أعرب رئيس الوزراء الفرنسي السابق جون بيار رافاران يوم الخميس بباريس عن ارتياحه للتقارب السياسي والاقتصادي بين فرنساوالجزائر و"لميل" دبلوماسية بلده باتجاه هذا التقارب. وصرح السيد رافاران خلال افتتاح لقاءات الجزائر بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي التي تشكل موعدا اقتصاديا تحتضن العاصمة الفرنسية طبعته الثامنة قائلا "من المهم أن تقربنا الدبلوماسية الاقتصادية سيما مع دول كالجزائر التي لدينا معها بالضرورة مقاربات سياسية ومصالح اقتصادية". وأعرب نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي الذي كلفه الرئيس هولاند بالمساهمة في تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية بين فرنساوالجزائر عن "سعادته" لهذا التوجه. وأكد رافاران بحضور سفير الجزائربفرنسا عمار بن جامع والعديد من الفاعلين السياسيين والاقتصاديين للبلدين أن "هذا الملتقى الذي عقد بمجلس الشيوخ يظهر المكانة التي يحظى بها البرلمان إلى جانب الحكومة وسلطات الدولة من اجل تكميل ومضاعفة وتعبئة القوى لتعزيز الحركية الاقتصادية". وأشار الوزير الأول السابق الفرنسي إلى أن لقاءات الجزائر الثامنة تأتي في "ظروف حسنة" وشهرا بعد تنظيم الانتخابات الرئاسية في الجزائر التي أبقت على الرئيس بوتفليقة في مهامه"، معتبرا أن الفترة سانحة لعقد ملتقى كهذا. وقال إنه "مع المشاورات المعززة التي تطورت خلال الأشهر الماضية (بين البلدين) أصبح المناخ بناء وإيجابي ومن المهم الاندراج في المشاريع الاقتصادية في سياق مشجع كهذا".