مطالبة الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بعدم السّماح لوسائل الإعلام بحضور الحصص التدريبية التي يخضع لها زملاء اللاّعب مجيد بوفرة بالمركز الفنّي لسيدي موسى يعدّ بمثابة قرار صائب إلى أبعد حدّ تماشيا واحترافية المعني، لأن وللأسف الشديد بعض زملاء مهنة المتاعب لا يعترفون بالمنطق في غالب الأحيان على اعتبار أن فتح المجال لحضور الحصص التدريبية من شأنه أن ينعكس سلبا على معنويات اللاّعبين قبل أقلّ من شهر من موعد خوض أوّل مباراة رسمية في مونديال البرازيل أمام المنتخب البلجيكي، وبالتالي يمكن القول إنه من الضروري على التقني البوسني مواصلة فرض الحصار وعدم التعامل بالعاطفة في اتّخاذ القرارات التي من شأنها أن تصبّ في مصلحة المنتخب الوطني تماشيا وحجم مسؤولية تمثيل العرب قي الطبعة المقبلة لكأس العالم. من حقّ المشرف على تدريب المنتخب الوطني حليلوزيتش الأخذ بعين الاعتبار الانعكاسات السلبية التي من شأنها أن تصعّب أكثر من مأموريته لوضع اللاّعبين أمام الأمر الواقع وإدخالهم مبكّرا في أجواء مونديال البرازيل على اعتبار أن عدم السّماح لوسائل الإعلام بالتحدّث مع اللاّعبين يعني تطبيق الاحترافية وليس العكس كما يعتقد بعض زملاء مهنة المتاعب الذين من حقّهم استعمال كافّة الأوراق الرّابحة لإيفاد القرّاء والمستمعين بآخر الأخبار المتعلّقة بالمنتخب الوطني تأهّبا للمشاركة في موعد المونديال للمرّة الثانية على التوالي والرّابعة في تاريخ المشاركة الجزائرية.