عادت موجة احتجاجات ما قبل وبعد توزيع السكنات الاجتماعية ببلدية سور الغزلان الى الواجهة مجددا ما يستدعي تدخل الجهات المعنية للوقوف على الشروط المطلوبة والمعايير المحددة للاستفادة من السكن وهو ما تعرفه منذ أيام مدينة سور الغزلان الواقعة جنوب البويرة والتي طالب 17 مودعا لملف الاستفادة من سكن ضمن الحصة السكنية التي فاق عددها 240 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي مراعاة القائمة التي يعود إعدادها الى عدة أشهر للأولوية والأحقية في الاستفادة من خلال الأخذ بعين الاعتبار الظروف الاجتماعية وأقدمية الملف وهو ما لم تراعه قائمة المستفيدين من الحصة المزمع توزيعها خلال الأسابيع القليلة القادمة -يقول هؤلاء-. وأكد المحتجون تسرب معلومات مفادها إقصاء أسماء 17 مستفيدا من القائمة ككبش فداء سيفتح المجال لأسماء أخرى -حسبهم- للاستفادة وهو ما زرع بلبلة وسط السكان الذين هدد منهم شابين على الانتحار من فوق مبنى مقر دائرة سور الغزلان تعبيرا عن استيائهم ورفضهم لشطب أسمائهم من القائمة والطريقة المعتمدة في انتقاء أسماء المستفيدين. وتجدر الإشارة أن تأخر الإفراج عن قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي بسور الغزلان دفع بمودعي الملفات الى الخروج لعدة مرات الى الشارع طلبا للإفراج عن القائمة وناشدوا المسؤولين التدخل لتسريع تسليم هذه الحصة السكنية التي كان من المفروض أن تسلم قبل نهاية السنة الأخيرة.