أوقفت الشرطة الفرنسية في غرونوبل جنوب شرق فرنسا، شابّا سلفيا تونسي الأصل يشتبه في أنه يجنّد مقاتلين للمعارضة السورية، وفق ما أعلن مصدر أمني. وأعلن مصدر أمني فرنسي أن الشرطة الفرنسية ألقت القبض يوم الجمعة على شابّ من أصل تونسي في غرونوبل جنوب شرق فرنسا متّهم بتجنيد إسلاميين متشدّدين لإرسالهم للتدريب في تونس من أجل القتال في سوريا، وقال المصدر ذاته إن السلفي البالغ من العمر (28 عاما) موجود في مركز احتجاز إداري في ليّون (جنوب وسط) بعد أن تمّ إيقافه في القرية الأولمبية، وهو حي شعبي في غرونوبل، واتّخذت وزارة الداخلية الفرنسية قرار طرد عاجل بشأنه. والمشتبه به الذي أشير إليه ب (ب. أحمد) مقيم منذ سنوات عديدة في فرنسا، وكان أمضى بضعة أشهر في السجن بتونس بسبب نشاطه ضمن التيّار السلفي. يذكر أن إسلاميا متطرّفا من غرونوبل يبلغ من العمر 23 عاما قتل منتصف فيفري في حمص وسط سوريا بالرّصاص، وفق ما علم من أسرته. وفي نهاية فيفري تمّ اعتراض فتاة من غرونوبل عمرها 14 عاما، كان أهلها قد أعلنوا غيابها، في مطار ليّون وكانت المراهقة على وشك المغادرة إلى تركيا للانضمام إلى المعارضة السورية الإسلامية.