أبدى مدرب المنتخب الإسباني فيسنتي دل بوسكي لصحيفة "ديفنسا سنترال" الإسبانية حزنه العميق للطريقة التي تمت فيها إقالته من تدريب ريال مدريد عام 2003 بعد موسم وحيد مع الفريق الملكي. بعد موسم وحيد في ظل وجود العديد من الخلافات مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز. وقال دل بوسكي: "خروجي من ريال مدريد لا يزال يؤلمني ويحزنني كثيرا، وأتكلم بمرارة عنه، لم أتخيل قط خروجي من النادي في الظروف التي أتيت فيها الى النادي، لكنني لن أثير ما حدث في الماضي". كما رد دل بوسكي على الانتقادات التي وجهت إليه في الفترة الأخيرة، وقال: "الناس عندما تريد أن تؤذيني تتحدث عني، كل هذه الأمور تزعجني بالتأكيد، أنا أهتم فقط بعملي ولا يهمني شئ آخر، الآن أركز مع المنتخب للفوز بالمونديال القادم فقط، نحن لسنا راضين عما حققناه حتى الآن". وكانت جماهير نادي ريال مدريد قد شنّت هجوما لاذعا على دل بوسكي، على إثر عدم ضمه لبعض لاعبي الفريق الملكي للتشكيلة النهائية للمنتخب التي ستشارك في نهائيات كأس العالم في البرازيل، حيث يتواجد في التشكيلة النهائية للمنتخب الإسباني ثلاثة لاعبين فقط من ريال مدريد هم إيكر كاسياس وتشابي ألونسو وسيرجيو راموس، وهو عدد غير كافي بالنسبة لمشجعي ريال مدريد، الذين سارعوا إلى انتقاد ديل بوسكي لاستبعاده كل من داني كارفاخال الذي استبعد في اللحظات الأخيرة، واسكو وأربيلوا، واللذان لم يدخلا حتى القائمة الأولى.