سيشارك 12 مصارعا من المنتخب الجزائري للمواي طاي في بطولة إفريقيا المنتظرة في الفترة من 14 إلى 18 أبريل بليبيا, في واحدة من أبرز المحطات الرياضية في القارة, وذلك بهدف تأهيل أكبر عدد ممكن من المصارعين إلى الألعاب العالمية 2025 بالصين, حسب ما علم من الاتحادية الجزائرية للفول كونتاكت والكيك بوكسينغ والرياضات المشابهة. ومن أجل هذه المشاركة والتحضير لها, " يتواجد هؤلاء الرياضيين ال12 في تربص مغلق من 5 إلى 13 أبريل بمركز تحضير وتجمع الفرق الوطنية بالسويدانية (الجزائر العاصمة). وتطمح التشكيلة الوطنية إلى تأهيل أكبر عدد ممكن من المصارعين إلى الألعاب العالمية المقررة بالصين خلال السنة الجارية (2025)", حسب ما صرحه لوأج, المدرب الوطني لرياضة المواي طاي, مصطفى فلاك. وأضاف مصطفى فلاك: " الموعد الافريقي سيعرف حضور أحسن الاختصاصيين في هذا النوع القتالي في القارة السمراء والذين سيتنافسون بشراسة على الألقاب المطروحة للنزال. كما يعد موعد ليبيا فرصة للتأهل إلى الألعاب العالمية المنتظرة بالصين في أغسطس المقبل", مضيفا أن " ممثلي الجزائر في طريقهم لخوض هذا التحدي بكل عزيمة وإصرار وتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل الرياضة الجزائرية في المواي طاي". ويشمل برنامج تحضيرات العناصر الوطنية لهذا الموعد القاري, "تدريبات مكثفة من أجل تحسين لياقتهم البدنية وتعزيز جاهزيتهم الفنية والتكتيكية للمنافسة على اللقب القاري والتأهل للألعاب العالمية", كما قال التقني الجزائري. وبالنسبة للعناصر الوطنية المكونة من 12 مصارعا من ضمنهم سيدتان من مختلف الاوزان, فإن هذه البطولة الافريقية, إضافة إلى أنها تسمح لهم بالتنافس للتتويج بالمراكز الأولى المؤهلة إلى موعد الصين, تعتبر أيضا فرصة "لاختيار أفضل اللاعبين" وأكثرهم تميزا من قبل اللجنة الخاصة التابعة للاتحاد العالمي للمواي طاي للمشاركة في الألعاب العالمية 2025 التي ستجمع نخبة الرياضيين من مختلف القارات, حسب نفس المصدر. وأكد فلاك أن المنتخب الوطني يسعى إلى "تحقيق نتائج إيجابية ورفع الراية الوطنية, سيما وأن هذه المشاركة تمثل فرصة ثمينة لعدد من المصارعين الجزائريين للحصول على تأشيرة التأهل للألعاب العالمية, التي تعد من أكبر التظاهرات الرياضية على المستوى الدولي.