يشهد سوق الماشية كل يوم خميس بحاسي بحبح إقبالا واسعا من مختلف أنحاء الوطن إذ يعد من أكبر الأسواق الوطنية بالإضافة إلى سوق البيرين ذائع الصيت خاصة مع اقتراب عيد الأضحى ومسارعة المواطنين إلى اقتناء كبش العيد في هذه الأيام خوفا من ارتفاع أسعارها حيث أدى هذا إلى اقتناء الموالين لأعداد هائلة من مواشيهم من أغنام وأبقار على وجه الخصوص لاحتواء الطلب ومعروف أن المناطق الرعوية التي تحترف تربية المواشي بالجلفة كمسعد وفيض البطمة وبحبح وعين وسارة وسيدي العجال والبيرين هي المصدر الأساس لتزويد السوق ما جعل هذا الأخير يكتظ عن آخره إلى أن ضاق بالجميع وخربت بعض جوانب سوره و تحولت المساحات المحيطة به إلى أسواق أخرى ويوحي منظر السوق من بعيد على أنه سوق للشاحنات لكثرتها والفوضى التي أصبحت تعم المكان وانسداد الطرق المحاذية للسوق بالإضافة إلى تعرض المواطنين المتزايد لسرقة الأموال في غياب تام لمصالح المراقبة والتنظيم وقد عرفت أسعار المواشي ارتفاعا محسوسا في الأسبوع الأخير مقارنة بما قبله وتراوحت مابين 22000إلى 38000دج فيما يتعلق بالكباش أي بفارق ألف وألفي دج عن الأسبوع الماضي وعن سعر الشاة فقد بلغ مابين12000و20000دج .