تعرف أسعار أضحية العيد خلال هذه الأيام ارتفاعا في الأسعار بحيث وصل سعر(الحول) إلى ما يفوق مليونين سنتيم بسوق دائرة بوقطب والبيض، ويرجع المعنيون هذا الارتفاع في الأسعار خلال هذه السنة إلى عدة عوامل أولها توفر العشب للموالين مما جعلهم يفضلون الإبقاء على مواشيهم بدلا من بيعها بأثمان منخفضة من اجل شراء العلف، كما أن هذا العامل جعل الموالين يفضلون تكاثر مواشيهم بدلا من التخلي عنها، أما العامل الثاني الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الأضحية هو نقص النوع المفضل من الماشية (الكبش) بالأسواق وتوفره عند التجار الذين جمعوه من الأسواق في فترة سابقة لعرضه خلال هذه الأيام وبأسعار تفوق المليوني سنتيم أما العامل الثالث هو الفيضانات الأخيرة التي أتت على ربع الماشية حسب إحصائيات مديرية الفلاحة، ويرى الكثير من التجار والموالين أن أسعار الأضحية سوف تستقر عند حد المليونين والنصف خلال الأسبوع المقبل خوفا من كساد سوق الماشية بالمنطقة، أما بالنسبة (الرخلة) فقد وصل سعرها هذا الأسبوع إلى مليون ونصف سنتيم أي بأضعاف سعر السنة الماضية ومن المؤكد أن أغلبية متوسطي الدخل سوف يلجأون إلى هذا النوع من الأضحية خلال هذا الموسم وذلك لسعرها المعقول. في هذا الصدد، أعدت السلطات البلدية برنامجا مكثف من أجل تغطية هذه الأسواق من الناحية الصحية والوقائية بكل من سوق دائرة بوقطب الذي يعتبر أكبر سوق للماشية على المستوى الوطني بحيث يتوافد عليه جميع التجار من أنحاء الوطن ونفس الإجراءات اتخذت بالنسبة بسوق بلدية البيض.