قال رئيس بلدية سديروت الأسبق (إيلي مويال) إن (إسرائيل ضعيفة، لذلك ترى مواطنيها يركضون في الشوارع خوفا من الصواريخ كالجرذان). وأضاف مويال -خلال مهاجمته أحد نشطاء اليسار الصهيوني على القناة العبرية الثانية ظهر الأحد- أن (على الجيش الدخول إلى قطاع غزّة والقضاء على حركة حماس، وبعدها سيهدأ بال الإسرائيليين)، كما قال. وكانت مصادر إعلامية صهيونية قالت مؤخّرا إن صواريخ المقاومة الفلسطينية أجبرت نحو خمسة ملايين (إسرائيلي) لالتزام الملاجئ خشية التعرّض لتلك الصواريخ التي تسقط على البلدات والمدن (الإسرائيلية). وطالت الصواريخ الفلسطينية التجمّعات السكانية الكبرى في (إسرائيل) كمنطقة (تل أبيب) الكبرى والمعروفة ب (غوش جان)، والتي تضمّ مدنا ك (تل أبيب) و(رحوفوت) و(رامات غان) و(ريشون لتسيون) و(بات يام)، والبالغ تعداد سكانها 3.5 مليون نسمة. كما تمّ استهداف المدن الكبرى كالقدس المحتلّة، والتي يبلغ تعداد سكانها أكثر من 800 ألف مواطن، كما طالت أسدود التي يبلغ تعداد سكانها 242 ألف، وحيفا التي ضربت الصواريخ جنوبها، فيبلغ عدد سكانها 290 ألفا. من جانب آخر، كشف المحامي الفرنسي جيل ديفير أنه رفع شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية باسم وزير العدل الفلسطيني في حكومة التوافق الفلسطيني والذي يقيم في غزّة سليم السقا ضد (إسرائيل) بتهمة ارتكاب (جرائم حرب) خلال العدوان الصهيوني المتواصل على غزّة. وأوضح ديفير أن الشكوى رفعت لدى مدّعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا وتستهدف (جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في جوان وجويلية 2014 في فلسطين، في إطار العملية العسكرية التي أسماها الجرف الصامد). وقال ديفير في بيان صحفي تلاه خلال مؤتمر صحفي عقده في باريس أمس الأحد: (في كلّ يوم نشهد ارتكاب جرائم جديدة، ويشكّل المدنيون أكثر من 80 في المائة من الضحايا)، مضيفا (أن الجنود الإسرائيليين لا يحترمون شيئا، لا الأطفال ولا النّساء والمستشفيات ومدارس الأمم المتّحدة.. إنه هجوم عسكري ضد الشعب الفلسطيني). وأكّد المحامي أنه يمكن قَبول الشكوى حتى لو أن فلسطين التي حصلت في نوفمبر 2012 على الاعتراف بها دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتّحدة، لم توقّع وثيقة روما التي تأسّست بموجبها المحكمة الجنائية الدولية ولم توقّعها إسرائيل أيضا. وقال ديفير إن وزير العدل الفلسطيني السابق اعترف بصلاحية المحكمة الجنائية الدولية في 21 جانفي 2009 وما زال هذا الاعتراف (ساري المفعول).