أصيب أربعة جنود اسرائيليين من وحدة المغاوير البحرية الاسرائيلية، لدى محاولة دخولهم الى غزة، في أول توغل بري لاسرائيل منذ انطلاق عملية الجرف الصامد ، قبل ستة أيام. وادعى الجيش الاسرائيلي أن الوحدة هاجمت ليل امس مجمعاً في شمال القطاع، اطلقت منه كميات كبيرة من الصواريخ بعيدة المدى على بلدات إسرائيل، وبان العملية حققت هدفها بإصابة المجمع. وكانت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي اعلنت ان ناشطيها تصدوا فجراً مع فصائل المقاومة لعملية انزال بحري في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة . بدورها، أفادت كتائب القسام في بيان أن مجموعة خاصة من الكتائب تمكنت من اكتشاف عملية توغل للبحرية الاسرائيلية على شاطئ منطقة السودانية شمال غزة واشتبكت معها . وقالت الكتائب في بلاغها العسكري أن القوة التي حاولت التسلل تحت جنح الظلام عبر زورق عسكري وما أن حطت أقدام جنودها على رمال شاطئ غزة حتى انقضت قوة للقسام كانت تنصب كميناً على القوة المتسللة وأمطرتها بوابل من الرصاص . وتابع البيان: تدخل الطيران الصهيوني الحربي ومستهدفاً بناية ومسجدا على مسافة من ميدان الاشتباك وتدخل زورقان عسكريان لاسناد القوة وانتشال الجنود تحت وابل من القصف والنيران . وكانت بلدات السهل الداخلي تعرضت لرشقة كبيرة من الصواريخ الفلسطينية، صباح الاحد، ووصلت الى مستوطنات الرملة و اللد و موديعين ومطار بن غوريون الدولي بالاضافة الى مدن ريشون لتسيون و رحوفوت و اشدود و عسقلان ، وكذلك بعض المناطق المحيطة بقطاع غزة، وادعى الجيش أن منظومة القبة الحديدية اعترضت 3 قذائف صاروخية في سماء الرملة وقذيفة اخرى فوق اشدود بينما سقطت قذائف اخرى في الخلاء، ولم يبلغ عن وقوع اصابات.