هرب ثلاثة عشر سجينا برازيليا من سجن في ولاية غواياس على بعد 450 كلم من العاصمة برازيليا بعد حفرهم لنفق، لكن الأمر الأكثر غرابة هو أنهم صوروا عملية هروبهم بواسطة هاتف محمول ونشروا الصور على مواقع التواصل الاجتماعي. وبحسب مقتطفات من تسجيلات مصورة نشرها موقع (جي 1)، يمكن رؤية ثلاثة سجناء داخل نفق ضيق حفروه من داخل المراحيض في زنزانتهم يصفون أنفسهم بحيوانات (المدرع)، وهي من الثدييات في أميركا الاستوائية التي تعيش داخل جحر. ويقول أحد هؤلاء السجناء الفارين بنبرة تهكمية إننا نهرب من هنا... اللص يحفر الأرض مثل حيوانات المدرع والأمور ستنجح... هذا ينجح). وينتهي النفق في حديقة السجن قبالة الطريق، ويمكن رؤية السجناء عبر كاميرات المراقبة وهم يقفزون من أعلى جدار السجن. وأشارت الشرطة إلى أن السجناء الفارين لم يجدوا صعوبة في شق النفق لأن الأرض مفتتة بما يشبه الرمل، لافتة إلى أن عملية الحفر قد تكون استغرقت أربعة أيام