* الموالون مطالبون بتقديم شهادات صحية من المنتظر أن يشهد اليوم السوق الأسبوعي لبلدية بغلية شرق ولاية بومرداس، استئناف بيع الأضاحي بعد قرار والي ولاية بومرداس بفتح 3 أسواق وهي سوق بغلية ويسر وسوق بلدية الخروبة الذين سيفتتحان الخميس والجمعة المقبلين، وينتظر توافد العديد من الموالين الذين تنفسوا الصعداء بعد أسابيع من غلق الأسواق. ل. حمزة كشف مدير المصالح الفلاحية لولاية بومرداس محمد خروبي وبقرار من والي الولاية كمال عباس عن فتح ثلاثة نقاط لبيع الماشية تحسبا لعيد الأضحى المبارك، يخص بصفة حصرية صنف الغنم والماعز فقط، وذلك وسط إجراءات تنظيمية مشددة ،خاصة فيما يتعلق بالرقابة لحركة المواشي من طرف الموالين مرفوقين بشهادة صحية مسلمة من طرف مصالح البيطرية معتمدة من طرف الولاية الأصلية ،تثبت سلامة القطيع كشرط أساسي لتنقل الموالين رفقة قطعانهم، وتعيين وتسخير فرق بيطرية لمعاينة هذه القطعان بمرورها على نقاط البيع المحددة بالولاية في عملية المراقبة الميدانية في الأيام التي تفتح فيها هذه الأسواق لتفادي انتقال الأمراض. وينتظر اليوم أن يشهد توافد كبير للموالين على السوق الأسبوعي لمدينة بغلية المعروف بتجارة الأضاحي خاصة عشية عيد الأضحى، حيث يعتبر قبلة للعديد من الزبائن الذي يتوافدون من مختلف القرى والبلديات المجاورة، ورغم التشديدات الأمنية التي تشهدها عملية التنقل وكذا الحضور الأمني الكثيف المنتظر في السوق وعلى الطرقات المؤدية إليها، لمراقبة تصاريح النقل والشهادات البيطرية، إلا أن هذا لن يمنع من توافد كبير للموالين الذي يعرضون مواشيهم خاصة بعد أسابيع من الغلق بسبب انتشار الحمى القلاعية، وبما أن ولاية بومرداس من الولايات الأكثر تضررا من هذا الوباء فقط تم اتخاذ إجراءات مشددة تخص عملية التنقل والبيع. وحسب المعلومات المتوفرة لدى أخبار اليوم فإن العديد من الموالين سيجدون صعوبة كبيرة بسب عدم امتلاكهم لتصاريح النقل والشهادات البيطرية، ما سيجعلهم يعزفون عن دخول الأسواق، في الوقت الذي أكدت مصادرنا أن بعض الموالين يقومون ببيع الأضاحي داخل إسطبلاتهم خاصة بالقرى الجبلية، حيث انتشرت هذه الظاهرة خاصة بالجهة الشرقية لولاية بومرداس، حيث تتحول الإسطبلات الموالين إلى قبلة لشراء الأضاحي بدل تنقل المواطنين لشرائها من السوق بسب الإجراءات الأمنية والمشددة وكذا انخفاض سعرها على سعر السوق، الأمر الذي جعل الكثير من الموالين يعزفون عن نقل أضاحيهم نحو الأسواق التي افتتحت الجمعة الماضي، ويحولون أصطبلاتهم إلى أسواق مصغرة في غياب تام للرقابة مع لامابالاة المواطنين الذي لا يهمهم سوى التخلص من بعض تكاليف النقل وبعض التخفيضات مقارنة بالأسواق، وللإشارة فإن الظاهرة ليست جديدة على ولاية بومرداس، فأنها تتكرر كل موسم إلى أن الاستثناء هذا العام أنها انتشرت بكثرة خاصة بعد الغلق الطويل لأسواق المواشي، بسبب الحمى القلاعية وكذا الإجراءات المشددة التي اتخذتها مديريات الفلاحة على مستوى جميع الولايات بسبب المرض.