أعلن وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار استمرار تنفيذ قرار تخفيض أعداد حجاج الداخل والخارج، بذات النسب المقررة في حج هذا العام 1435ه، وهي 20 بالمائة للحجاج القادمين من خارج المملكة، و50 بالمائة للحجاج من داخل المملكة، حتى تنتهي المرحلة الثالثة من مشروع توسعة المطاف. وشدد خلال الاجتماع الذي عقده بجدة بحضور وكلاء الوزارة ومدراء الفروع وإدارة تقنية المعلومات وإدارات المتابعة والمراجعة الداخلية، على ضرورة الانتهاء من إعداد الخطط الخاصة بالخطة التشغيلية للوزارة، في إطار الاستعداد المبكر لموسم حج العام القادم 1436ه، لاعتمادها والسعي في تنفيذ مضامينها، التي تشمل استقبال الحجاج في المنافذ البرية والبحرية والجوية، ونقلهم وإسكانهم بمكة المكرمة والمدينة المنورةوجدة والمشاعر المقدسة، وتفويجهم إلى جسر الجمرات، بالتنسيق مع الجهات الأخرى، إلى آخر مراحل مغادرتهم إلى بلدانهم، بالإضافة إلى خدمات إرشاد التائهين، والإشراف والرقابة على جميع الشركات والمؤسسات التي تقدم خدماتها للحجاج، ويرخص لها من الوزارة. وحول مشروع المسار الإلكتروني لحجاج الخارج أكد حجار أن التطبيق الشامل للمشروع بدأ فعليا، بعد تطبيق المرحلة الأولى، مطالبا مكاتب شؤون الحجاج والوكالات والشركات السياحية البدء بالاستفادة من هذا المشروع، داعيا المجتمعين لمساعدتهم في تجاوز أي عقبات، للدفع بعجلة تطبيق المشروع الذي سيقدم خدمة مميزة للحجاج القادمين من خارج المملكة يتسم بالدقة والسرعة. وشدد على ضرورة تحديث أنظمة وبرامج وشبكات وحدة التفويج، والإسراع في استلام مقار الجهات الحكومية التي لا تقدم خدمات مباشرة للحجيج، والتي وافقت لجنة الحج العليا على إخراجها من مشعر منى، وتحديدها في وقت مبكر، لتتمكن من الدخول في مرحلة تخصيص المخيمات على حجاج الداخل والخارج، مؤكدا على اللجان الرقابية وإدارتي المتابعة والمراجعة، متابعة تنفيذ الخطط التشغيلية والرفع بتقارير دورية. وقد ناقش المجتمعون مكونات وعناصر الخطة التشغيلية للوزارة، والخطط التشغيلية لفروعها بمكة المكرمة والمدينة المنورةوجدة والمشاعر المقدسة، والتأكيد على عناصر التوسع في برنامج الحج المخفض والميسر وتطويرهما، مولين خلال النقاش مرئيات الحجاج الذين التحقوا بالبرنامج لهذا العام اهتماما كبيرا، ومكافأة الشركات التي استثمرت فيه، وتخصيص مخيمات لهذا الشأن بمشعر منى خلال شهر جمادى الأول من العام 1436ه، وأن يكون التوزيع والتسليم الفعلي في شهر شعبان