قام أمس، أحمد قذاف الدم ابن عم معمر القذافي بالاعلان عن استعداده للمشاركة في الحوار الذي اقترحته الجزائر على الفرقاء الليبيين، ورحب قذاف الدم إنه يرحب بفكرة إجراء محادثات تحت رعاية الأممالمتحدة خارج ليبيا، في تصريح له لوكالة (رويترز) من منفاه بالقاهرة. وحيّى قذاف الدم، وهو ابن عم معمر القذافي ومساعده السابق، للجزائر لعرض استضافة مثل هذا الحوار، وقال إن الجزائر كما مصر، تخضى من سيطرة متطرفين على الحكم في ليبيا، فيما أكدت متحدثة باسمه في وقت لاحق إنه يرغب في حضور هذه المحادثات. وأكد المتحدث أن هؤلاء العناصر (لا يريدون العودة إلى النظام القديم)، قائلا: (لا يتوهم أن تعود ليبيا إلى الماضي لكن هناك عناصر من النظام السابق تستحق أن يتم الاستماع إليها)، معلنا من جهة اخرى دعمه للبرلمان المنتخب الذي لا يزال يعقد جلساته في طبرق قائلا: (نحن مليونا مهجر خارج ليبيا، يعني أننا نشكل ثلث سكان ليبيا نحن قبلنا بهذا البرلمان الذي انتخبه الليبيون رغم أننا لم ندع للمشاركه فيه)، ولم يتم تحديد موعد للمحادثات أو الكشف عن أي تفاصيل بشأنها، لكنها ستكون، برأي مراقبين، خطوة أخرى من حوار ترعاه الأممالمتحدة بين البرلمان الليبي وأعضاء بالبرلمان يعارضون شرعيته.