أكّد مدير ديوان تسيير واستغلال الأملاك الثقافية عبد الوهاب زكاغ يوم الخميس بالجزائر العاصمة أنه سيتمّ قريبا تسليم جزء من قلعة الجزائر التي يعود تاريخها إلى القرن ال 16 وتعد رمزا تاريخيا عسكريا وسياسيا. خلال زيارة تفقدية لوزيرة الثقافة نادية لعبيدي ووزير المجاهدين الطيب زيتوني ووالي الجزائر عبد القادر زوخ كشف السيد زكاغ عن أجزاء الورشة التي توشك أن تنتهي الأشغال بها على غرار حي الإنكشاريين الذي خضع لعملية ترميم بنسبة 70 بالمائة. وأوضح نفس المتحدث أن أجزاء أخرى من القلعة التي حولت إلى إقامة الداي تخضع لأشغال التهيئة أو قيد الدراسة مثل مسجد الداي أو قصر البايات، مضيفا أن القلعة ستحتضن (متحفا وقاعة متعددة الوسائط وإقامة للضيوف). وبالمناسبة ألحت وزيرة الثقافة على (ضرورة فتح هذا النوع من الورشات للجامعيين والطلبة والحرفيين المتربصين) من أجل تعزيز التكوين في مجال التهيئة. كما زار الوفد الوزاري ورشة ترميم جامع كتشاوة التي فتحت مؤخرا والتي تتكفل بها شركة تركية، حيث حدّدت آجال التسليم ب 24 شهرا.