فنّد الناخب الوطني الأسبق رابح ماجر الأخبار التي مفادها أنه يعتزم الترشّح لرئاسة منصب هيئة (الفاف)، موضّحا أنه مع الأطراف التي طالبت بضرورة إعادة النّظر في التركيبة البشرية للهيئة الوصية وضرورة إعطاء الأهمّية الكافية للتكوين القاعدي الذي يعدّ الدعامة الأساسية للرقي بالرياضة الجزائرية من خلال اكتشاف المواهب الشابّة في مختلف الرياضات وليس كرة القدم فقط، كاشفا خلال نزوله ضيفا على (فوروم) يومية (المجاهد) أن وزارة الشباب والرياضة استحدثت مركزا لتكوين هؤلاء الشبّان، إضافة إلى ملعب برّاقي وملحقاته، والذي سيكون جاهزا لاستقبال هذه المواهب مطلع السنة القادمة. وبخصوص نتائج المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة لم ينكر صاحب الكعب الذهبي العمل الكبير الذي قام به الناخب الوطني السابق حليلوزيتش، مشيرا إلى أن الناخب الجديد الفرنسي كريستيان غوركوف بصدد السير على خطى سابقه، موضّحا في نفس الوقت أن مواصلة غياب اللاّعب المحلّي عن تشكيلة (الخضر) يرجع إلى غياب التكوين على مستوى الأندية التي حمّلها مسؤولية هذا الوضع على اعتبار أن مشاركة اللاّعب المحلّي ضرورية لأن ذلك يسهّل من مهمّة للناخب الوطني، سواء خلال التربّصات أو متابعتهم، مستدلاّ على ذلك بالمنتخب الفائز بكأس أمم إفريقيا 1990، والذي كان مشكّلا من اللاّعبين المحلّيين باستثناء اللاّعب شريف وجّاني، وكذا بمنتخب 1982 الذي كانت دعامته اللاّعب المحلّي ومدعّما بلاعبين محترفين. ولم يقلّل ماجر من مساهمة اللاّعب المحترف الذي قال بخصوصه إنه مهمّ، لكن تواجد المحلّيين يعدّ الدعامة الأساسية لتعداد المنتخب الوطني الوطني، مشيرا إلى أن الاحتراف في الذهنيات في المقام الأوّل، محمّلا رؤساء الفِرق المحترفة مسؤولية عدم مواكبة الاحتراف بأتمّ معنى الكلمة، سيّما وأن الدولة وفّرت كافّة الإمكانيات وبالأخص من الناحية المالية.