ماجر ينفى ترشحه لرئاسة الفاف و يلح على ضرورة التكوين نفى أمس نجم الكرة الجزائرية السابق رابح ماجر، أن يكون قد عبر عن نيته في الترشح لرئاسة الفاف، مؤكدا بأنه طالب بتغييرات على مستوى هذه الهيئة. وأكد ماجر رئيس لجنة البحث عن المواهب الشابة التابعة لوزارة الرياضة، على ضرورة التكوين الذي يعد الدعامة الأساسية للرقي بالرياضة الجزائرية، من خلال اكتشاف المواهب الشابة في مختلف الرياضات، وهذا خلال نزوله ضيفا على فوروم يومية المجاهد،حيث قدم عرضا عن نشاط اللجنة التي نصبت منذ سنتين، و تضم مجموعة من الاختصاصيين في كل الرياضات، حيث درست هذه اللجنة عدة ملفات قصد اختيار العناصر الشابة التي يمكن لها في المستقبل، أن تدعم مختلف الفرق والمنتخبات الوطنية. وفي ذات الصدد أشار ماجر إلى أن وزارة الرياضة، استحدثت مركزا لتكوين هؤلاء الشبان، إضافة إلى ملعب براقي وملحقاته، والذي سيكون جاهزا لاستقبال هذه المواهب مطلع السنة القادمة. وبخصوص نتائج المنتخب الوطني في الفترة السابقة، لم ينكر صاحب الكعب الذهبي العمل الكبير الذي قام به الناخب الوطني السابق حليلوزيتش، مشيرا إلى أن الناخب الجديد بصدد السير على خطى سابقه. في المقابل لاحظ ماجر مواصلة غياب اللاعب المحلي عن الفريق الوطني، و أرجع ذلك إلى غياب التكوين على مستوى الأندية التي حملها مسؤولية هذا الوضع، مؤكدا على أن مشاركة اللاعب المحلي ضرورية، لأن ذلك يسهل من مهمة للناخب الوطني سواء خلال التربصات أو متابعتهم، مستدلا على ذلك بالمنتخب الفائز بكأس أمم إفريقيا 1990، والذي كان مشكلا من اللاعبين المحليين باستثناء اللاعب شريف وجاني، وكذا بمنتخب 1982، الذي كانت دعامته اللاعب المحلي و مدعم بلاعبين محترفين، ولم يقلل ماجر من دور اللاعب المحترف الذي قال بخصوصه انه مهم لكن تواجد المحليين يعد الدعامة الأساسية للفريق الوطني. كما تطرق رابح ماجر خلال تدخله، للتجربة الاحترافية في الجزائر التي قال بخصوصها أنها لم تقدم الإضافة المطلوبة لكرة القدم الجزائرية، مشيرا إلى أن الاحتراف في الدهنيات في المقام الأول، وهنا يأتي دور رؤساء الأندية - كما قال المتحدث - الذي يبقى دورهم كبير في إخراج كرة القدم الجزائرية من وضعها الحالي، سيما وان الدولة وفرت الإمكانيات المالية، وعلى هؤلاء الرؤساء حسن استغلاها للرقي بكرة القدم و الرياضة بصفة عامة.