كشف مسؤولون أمريكيون عن أن واشنطن تبحث فرض عقوبات على الفصائل المتقاتلة في ليبيا للحيلولة دون حرب أهلية شاملة، ولإرغام زعماء المتشددين على التفاوض. وأشارت وكالة رويترز إلى أن العقوبات الأمريكية ستكون منفصلة عن عقوبات محتملة للأمم المتحدة تهدف إلى الضغط على الفصائل والمقاتلين الليبيين للمشاركة في مفاوضات سياسية ترعاها المنظمة الدولية ويرأسها مبعوث الأممالمتحدة بيرناردينو ليون. وكانت إمكانية فرض عقوبات للأمم المتحدة طرحت علنا، إلا أنه لم يكشف من قبل عن فرض عقوبات أمريكية منفصلة. ورفض المسؤولون الأمريكيون تحديد الأشخاص الذين قد تستهدفهم العقوبات أو سبب النظر في عقوبات أمريكية منفصلة عن الأممالمتحدة، كما لم يفصحوا عن نوع العقوبات التي سيقترحونها، في حين أن عقوبات الأممالمتحدة ستستهدف، في حال تطبيقها، الأفراد أو الجماعات المشاركة في القتال وليس داعميهم الأجانب، وستجمد أصولهم بالإضافة إلى فرض حظر للسفر.