طوّر عالم نفس تقنية جديدة تتيح الكشف عن سرطان الثدي وأمراض القلب باستخدام الهاتف الجوال، وتقوم التقنية على تزويد الهاتف الجوال ببرنامج إلكتروني وكاميرا بالأشعة تحت الحمراء لتحويله إلى أداة فحص متقدمة توفر نتائج أكثر دقة من الفحص الذاتي الذي تنصح النساء عادة بالقيام به للكشف عن وجود ورم في الثدي. وقال الطبيب الذي طور التقنية إن نتيجة المسح بالهاتف الجوال يمكن أن تنقل مباشرة إلى مختبر طبي يقوم بدوره بتحديد الحاجة إلى إجراء فحوص إضافية، وتعتمد الكاميرا تقنيتين ثبتت فعاليتهما في الكشف عن سرطان الثدي، الأولى تقوم بتحليل حرارة مختلف أجزاء الثدي، في حين تقوم الثانية بتحليل تدفق الأوكسجين إلى تلك الأجزاء. وقال يانيف إنه تعرف إلى منافع التصوير بالأشعة تحت الحمراء من خلال العلاج عبر أجهزة قياس الوظائف الحيوية (بايوفيدباك) التي تساعد المريض على التحكم ببعض وظائف الجسم اللاإرادية مثل ضغط الدم وخفقان القلب، ويمكن لهذه الطريقة في العلاج مساعدة المرضى على التحكم ببعض الحالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو الشقيقة أو الصرع باستخدام كاميرا بالأشعة تحت الحمراء تظهر معلومات عن الوظائف الحيوية للمريض.