أكّد رئيس اللّجنة الوطنية لمساندة تعديل الدستور والمطالبة بنظام رئاسي (فلياشي ياسين) زوال أمس خلال الندوة الوطنية لمساندة تعديل الدستور التي نظّمت بقاعة المحاضرات لديوان مؤسسات الشباب بالجلفة على ضرورة أن تكون هناك جولة ثانية من المشاورات من أجل الوصول إلى دستور توافقي يتماشى والمتغيّرات الجارية حولنا، مذكّرا بأن هدف السلطة هو لمّ شمل كلّ الجزائريين في إطار الدستور والقوانين. قال (فلياشي) خلال الندوة الوطنية التي حضرها أربعة نواب من المجلس الشعبي الوطني ممثّلين من مختلف الولايات وجمعيات وطنية، وكذا مختلف وسائل الإعلام: (عندما طالبنا في وقت سابق بعهدة رابعة اِلتزمت جهات كثيرة الصمت ووصفتنا بالمجنونين)، لكن -يقول ذات المتحدث- (هذه الأطراف أرادت ركوب الموجة)، مشيرا إلى أن الجزائر اليوم دولة مؤسسات وليست بحاجة إلى مرحلة انتقالية، مذكّرا في ذات السياق بأنها دفعت ثمن التلاعبات السياسية التي جعلتها تعيش شللا رهيبا لسنوات عدّة. رئيس اللّجنة الوطنية لمساندة تعديل الدستور الذي يشغل في الوقت نفسه المدير العام لجريدة (العزّة والكرامة) ياسين فلياشي أكّد في حديثه ل (أخبار اليوم) أن عدّة أشياء مهمّة ستحتسب لولاية الجلفة التي اعتبرها المحطة الأولى التي استقبلت أوّل لقاء وطني لمساندة تعديل الدستور والمطالبة بعهدة رابعة ونظام رئاسي، وكذلك استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية الجزائرية. كما صرّح من جانب آخر رئيس اللّجنة الولائية لمساندة تعديل الدستور والمطالبة بنظام رئاسي الذي أشرف على تنظيم الندوة الوطنية بولاية الجلفة رمضاني نور الدين بأن أهداف هذه الندوة هو السير في نفس مسار رئيس الجمهورية، والذي بدأ منذ العهدة الثانية، وأن ولاية الجلفة لها شرف وفخر لاحتضان أولى جميع المبادرات الداعمة لمسار رئيس الجمهورية وإعطاء الانطلاقة الرسمية للحملة الدولية لدعم رئيس الجمهورية وإقناع لجنة جائزة (نوبل) بمنحه جائزة (نوبل للسلام) اعترافا وتقديرا للمجهودات المبذولة في حلّ النزاعات والمحافظة على السِلم العالمي. كما أضاف رئيس اللّجنة أنه باسمه وباسم سكان الجلفة (ندعّم رئيس الجمهورية الذي قدّم للجزائر الأمن والاستقرار)، معطيا في ذلك نهضة كبيرة للتنمية وفي جميع القطاعات. وأكّد المشاركون خلال اختتام الندوة الوطنية على ضرورة الإعلان عن ميلاد اللّجنة الوطنية لقيادة الحملة الدولية لجائزة (نوبل لسلام) لفخامة رئيس الجمهورية المجاهدة السيّد عبد العزيز بوتفليقة، وكذلك الإعلان عن ميلاد الكونفدرالية الوطنية لدعم برنامج فخامة رئيس الجمهورية.