أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري أمس السبت أن متعامل الهاتف النقال البريطاني (فودافون) أعرب عن اهتمامه بولوج سوق الهاتف النقال بالجزائر. وفي حديث خصّت به وكالة الأنباء الجزائرية أوضحت السيدة دردوري أن المتعامل البريطاني مهتم بولوج السوق الجزائرية مضيفة أن الجزائر مستعدة لدراسة الاقتراحات التي يقدمها المتعاملون الراغبون في ولوج سوق الهاتف النقال المحلية . وقد أعرب مجمع فودافون المتواجد عبر العديد من الدول الافريقية عن رغبته في ولوج السوق الجزائرية التي تعد من أهم الأسواق على المستوى القاري بحظيرة ما فتئت تتوسع بلغت نحو 5ر39 مليون مشترك في 2013 يتقاسمهم المتعامل العمومي موبليس والمتعاملين أريد وجازي. وتتأهب الجزائر التي سبق وأطلقت الجيل الثالث للهاتف النقال والجيل الرابع اللاسلكي للثابت (ج4) لإدراج الجيل الرابع للهاتف النقال نهاية سنة 2015. من جانب آخر، كشفت وزيرة البريد أن الجزائر لم تتلق أي عرض ملموس من متعامل الهاتف النقال الفرنسي (أورانج) لولوج السوق الجزائرية. في ردها عن سؤال حول (الرفض) المزعوم لمتعامل الهاتف النقال موبليس فتح رأس ماله الاجتماعي لأورنج الذي تداولته الصحافة، أوضحت الوزيرة أنه إلى غاية اليوم لم نتلق أي عرض ملموس من طرف أورانج لولوج السوق الجزائرية للهاتف النقال . وذكرت السيدة دردوري أن المتعامل الفرنسي كان قد عبر للسطات الجزائرية عن رغبته في ولوج السوق الوطنية في إطار تعاون مع بعض متعاملي الهاتف النقال بالجزائر. وأضافت قائلة لقد أبلغناهم (مسؤولي أورانج) بأننا منفتحين للحوار وعليهم تقديم اقتراحات موضحة أن القبول أو عدم القبول متوقف على قرار يتخذ استنادا إلى اقتراح يقدمه من الطرف الآخر . وأكدت لم نرفض يوما التحاور لا مع أورانج ولا مع باقي المتعاملين . وتجدر الإشارة إلى أن المتعامل أورانج (فرانس تليكوم) سابقا مؤسسة حاضرة في العديد من دول العالم. ويطمح أورانج المتواجد في 21 بلدا بافريقيا والشرق الأوسط إلى ولوج السوق الوطنية للهاتف النقال التي تعد من أهم الأسواق على المستوى القاري بحظيرة ما فتئت تتوسع بلغت نحو 5ر39 مليون مشترك في 2013 يتقاسمهم المتعامل العمومي موبليس والمتعاملين أوريدو وجازي. وتتأهب الجزائر التي سبق وأطلقت الجيل الثالث للهاتف النقال والجيل الرابع اللاسلكي للثابت (ج4) إدراج الجيل الرابع للهاتف النقال نهاية سنة 2015.