تراهن إدارة الجمارك الجزائرية على سياسة التكوين وتثمين الموارد البشرية من أجل حماية الاقتصاد الوطني والتصدي للتهريب مهما كان نوعه حسب ما أكده أمس الاثنين بولاية عنابة المفتش العام للجمارك السيد عبد المجيد محرش. وأوضح ذات المسؤول -على هامش حفل تخرج الدفعة ال14 لأعوان الرقابة في الجمارك بمدرسة ضباط الجمارك بحجر الديس- أن توسيع الشبكة الوطنية للتكوين في الجمارك مكن من امتصاص العجز وتعزيز سلك أعوان المراقبة الجمركية خاصة على مستوى مراكز المراقبة الحدودية. كما نوّه بالمناسبة بالنتائج الإيجابية المحققة في إطار التكوين المتواصل للجمركيين بمختلف رتبهم خاصة منها المتعلقة بالتحكم في تقنيات المراقبة الحديثة وتحسين نوعية الأداء قبل أن يؤكد على أهمية مواكبة التكوين في الجمارك مع التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني والمستجدات التي تحيط به. وتتشكل الدفعة المتخرجة لأعوان الرقابة من 134 جمركيا من بينهم 55 جمركية تلقوا تكوينا دام 12 شهرا تلقوا خلاله معارف تقنية وأخرى قانونية تهم المراقبة الجمركية والوقاية ومحاربة التهريب والمنازعات والتنظيم الجمركي.