استفاد قطاع النقل بولاية تلمسان من مشاريع هيكلية جديدة لبناء أربع محطات للنقل البري للمسافرين وثلاثة للعبور، حسب ما علم من مسؤول مصلحة بمديرية النقل. ومن أهم هذه المحطات البرية أشار السيد حافظ بن علي إلى تلك التي تجري بها الأشغال بالمدخل الشمالي لمدينة تلمسان وبلغت نسبة تقدمها 40 بالمائة، حيث سيكون هذا المرفق محورا أساسيا لحركة النقل بين المدن الكبيرة سواء داخل الولاية أو خارجها مع توفره لكافة شروط الراحة والخدمات لفائدة المسافرين. أما المحطات البرية الثلاثة المتبقية فتتوزع على مدينة شتوان التي دخل مشروعها قيد الإنجاز ومغنية التي لا تزال في مرحلة إبرام الصفقة -وفقا لذات المسؤول- الذي أبرز بأن المحطة الأخرى برمجت بمدينة الغزوات، حيث يجري حاليا اختيار مكتب الدراسة. وبالنسبة إلى محطات العبور التي تعتبر أصغر حجما من المحطات البرية فستتعزز بها بعض المدن السهبية وهي العريشة التي انتهت بها الأشغال بنسبة 100 بالمائة وسيدي الجيلالي (في طور الإنجاز) وعين تالوت. كما برمجت عملية إنجاز 12 محطة حضرية تسهر على ربط مختلف المناطق داخل المدن الكبرى بالولاية منها أربعة ب بوجليدة و الكدية و قباسة و متشكانة بعاصمة الولاية، فيما تتوزع المرافق الأخرى بمدن مثل شتوان ومنصورة وسبدووالغزوات ومغنية. من جهة أخرى، فإن دراسة الجدوى لإنجاز الترامواي عبر البلديات الثلاث التي تشكلها مدينة تلمسان الكبرى قد انتهت وقدم المكتب الدراسي المختلط الجزائري-البرتغالي اقتراحاته المتمثلة في ثلاثة مسارات محورية، حيث ينطلق المسار الأول من منصورة ليعبر وسط تلمسان والمدينة القديمة، قبل أن ينتهي بمحطة السكة الحديدية.