حول أغنى رجل في روسيا علي شير عثمانوف ما يحوزه من أسهم في شركة ميجافون لتشغيل خدمات الهاتف المحمول وشركة ميتالو انفست التي تنتج خام الحديد إلى مؤسسات روسية استجابة لدعوة الرئيس فلاديمير بوتين لرجال الأعمال الروس لجلب أموالهم إلى الوطن. وضاعف بوتين جهوده لتشجيع رجال الأعمال على تحويل أموالهم من الخارج في مؤتمر صحفي بمناسبة نهاية العام عقده في وقت يتجه فيه اقتصاد البلاد نحو الركود نتيجة لتدهور أسعار النفط والعقوبات الغربية. وعثمانوف هو أكبر مساهم في شركة يو.إس.إم. هولدنجز، إذ تبلغ حصته فيها 48 في المائة ويملك شريكاه فلاديمير إسكوتش وفارهاد موشيري 30 في المائة و10 في المائة على الترتيب.