ظهر الرئيس الأمريكي باراك أوباما على محطة تلفزيونية موجهة للأمريكيين السود، أخيرا، معرباً عن خشيته من أن تعاني ابنتاه، ساشا وماليا، من العنصرية في أمريكا، متمنيا أن يحكم عليهما المجتمع بناء على شخصيتيهما وسلوكهما ومواهبهما. وقال ردا على الذين انتقدوه لعدم إظهاره القدر الملائم من الغضب إزاء وحشية الشرطة الأمريكية ضد السود، إنه كان صريحا جدا بشأن مخاوفه، والواقع أن العنصرية مشكلة شاملة لبنية المجتمع، لا يصطنعها السود وغيرهم. مؤكدا أن الفيديو الذي صور مقتل أريك غارنر مختنقا على يد الشرطي أقلق الأمريكيين ، ودفعهم للاستنتاج بأنه حان الوقت لنقاش وطني عن التنميط العنصري، هذا النقاش الوطني بشأن العنصرية الذي كانت زوجته ميشيل أوباما تدفعه إلى أخذ جانب السود فيه بمزيد من الحزم، استنادا إلى كتاب صدر حديثا. ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد اتخذت المقابلة التي أجرتها محطة تلفزيون بي إي تي مع أوباما، طابعا شخصيا على غير عادة الرئيس الأمريكي، حيث تحدث عن تجربته الشخصية كشاب أسود، وشارك الجمهور مخاوفه حول الطريقة التي يمكن أن تعامل بها ابنتاه ساشا وماليا وأحفادهما في المجتمع بسبب لون بشرتهما، قائلا لا أريدهما أن يكونا عرضة للخوف بسبب مواقف خاطئة .