أمام تطور زراعة الحبوب بالولاية وخاصة محصول القمح الذي إحتلت فيه بلدية بابار ولاية خنشلة المرتبة الأولى على مستوى الوطن إزدادت رغبة الفلاحين في تفعيل هذه الزراعة وتوسيعها في المناطق التي لم تكن تشملها هذه الأخيرة بصفة واسعة نظرا لإنعدام مياه السقي خاصة الجوفية منها، ولأجل ذلك يطالب فلاحو المنطقة الغربية لسد بابار من مسؤولي السد ومديرية الفلاحة للولاية تفعيل السقي والعمل على مد القنوات تحسبا لمباشرة زراعة الحبوب بكل من بلديات طامزة وخيران والولجة· تجدر الإشارة إلى أن هذه المناطق كانت معروفة ببساتينها المختصة في غراسة وزراعة أشجار التين، والتفاح والمشمش، والرمان، والزيتون، وغيرها وأمام إنتشار هذه البساتين وتكاثرها أصبح بعضها يعاني من العطش مما جعل التزود بمياه السقي أمرا ضروريا وهاجسا حقيقيا بات يؤرق فلاحي هذه المناطق، ومن المعروف لدى الخاص والعام أن بلديتي خيران وطامزة تعرفان إنتشارا لبساتين التين والمشمش والتفاح ذات النوعية الجيدة