دعا الشيخ عبد الفتّاح زراوي حمداش، مسؤول جبهة الصحوة الحرّة الإسلامية السلفية، من خلال بيان نشره عبر صفحته على الفايس بوك إلى ضرورة محاربة ظاهرة السحاق والسحاقيات في الجزائر، والتي باتت تنخر أصول المجتمع من خلال مراقبة ومحاسبة النّساء الشاذات اللّواتي ينشرن ثقافة السحاق والفعل المخلّ بالحياء بين الفتيات في الجامعات والمدارس والمنتديات وباقي التجمّعات النّسوية. حسب ما جاء في بيان الشيخ حمداش يكون ذلك من خلال الحدّ من الحرّية في المجتمعات الإسلامية إلاّ فيما وافق الشريعة والعادات الصالحة للمجتمع حفاظا على الاحتشام والاحترام الذي بات مفقودا في المجتمع الجزائري، لذلك حذّرت جبهة الصحوة الحرّة الإسلامية السلفية النّساء الجزائريات من الاحتكاك بالسحاقيات والمثليات اللواتي خرجن عن الطبيعة النّسوية البشرية من خلال ممارسة الرذيلة والفاحشة بين النّساء والبنات. وقد أرجع عبد الفتّاح حمداش شيوع ظاهرة السحاقيات في الجزائر إلى بعض الأفكار الغربية الحيوانية التي تلقي رغباتها الشهوانية البهائمية ونزواتها الحيوانية التي تتوغّل بها المنظمات الفاسدة المنحلّة داخل المجتمعات الإسلامية لغاية إفسادها بهدف ضرب القيم ونسف الأصالة وتدمير الأخلاق وسحق الفضيلة ومحاربة العفاف لغاية نشر الفساد والعهر المثلي الجنسي بين النّساء في بلادنا. فدخول مرض السحاق إلى التجمّعات النّسوية راجع إلى تأثّر ثلّة من النّساء والبنات بحضارة بلاد الجنس الغربية التي مسحت الدين من قاموسها وأقبلت على كلّ ضلال وفساد وانحلال تجرّبه وتمارسه استجابة لشهواتها الحيوانية التي توجّهها الماسونية. وقد أردف الشيخ حمداش أن عدد السحاقيات غير معروف في الجزائر رغم بعض الإحصائيات التي تشير إلى تواجدهنّ بأعداد كبيرة بشهادة العديد من المثقّفين، ومنها التي تشير إلى أعدادهنّ بالعشرات في الولايات، وبعضهن معروفات بالأصابع بشهادة الكثير من المواطنين الذين احتكوا بهن مسبقا. لذلك تدعو جبهة الصحوة الحرّة الإسلامية السلفية المجتمع إلى تبصير النّساء والبنات من خطر هذه الظاهرة، كما تدعو من جهة أخرى العلماء الجزائريين، المفكّرين والمسؤولين إلى محاربة هذه الظاهرة الغريبة التي تخالف الفطرة البشرية لإنقاذ مجتمعنا الجزائري الإسلامي من هذه الآفة التي يعاقب اللّه تعالى عليها الأمّة، بالإضافة إلى دعوة الطالبات إلى عدم مخالطة ومصاحبة كلّ شاذّة تدعو إلى الرذيلة.