نظمت جمعية الرحمة لولاية الجزائر وبالتنسيق مع مؤسسة كسيلة للاتصال وتحت رعاية بلدية باب الوادي، الطبعة الأولى لمهرجان التسوق العائلي الذي يمتد من 6 إلى غاية 20 من شهر جانفي الجاري وذلك بساحة ميرة بذات البلدية. وقد عرف هذا المهرجان مشاركة أزيد من 60 عارضا جاؤوا من مختلف ولايات الوطن، بالإضافة إلى بعض العارضين الذين جاؤوا من بعض الدول الأجنبية على غرار دولة السينغال، الصين، الهند وسوريا، الذين عرضوا سلعا عديدة ومختلفة والتي تمثلت أساسا في الألبسة، الحلي التقليدية، الأفرشة، الأواني بالإضافة إلى مواد التجميل وبعض الزيوت والأعشاب التي أصبحت تستعملها المرأة الجزائرية كثيرا في العديد من الخلطات والأقنعة. كما قامت (أخبار اليوم) بالتقدم من بعض العارضين المشاركين والذين أبدوا استحسانهم لفكرة المهرجان، وللتنظيم المحكم الذي شهدوه خلال الأيام الأولى من الافتتاح، بالإضافة إلى توفر الأمن على مدار 24 ساعة، والجدير بالذكر أن المهرجان لقي إقبالا جماهيريا كبيرا من طرف المواطنين الذين جاؤوا من مختلف بلديات العاصمة من أجل زيارة مختلف الأروقة والذين رحبوا من جهتهم بمبادرة جمعية الرحمة التي تهدف إلى تنظيم أيام تحسيسية حول الكشف المبكر لسرطان الثدي، من خلال تنظيم مهرجان للتسوق العائلي وهي فكرة جديدة في الجزائر، وقد تقربت (أخبار اليوم) من بعض هؤلاء الزوار الذين اقتنوا العديد من الأشياء وذلك نظرا لانخفاض الأسعار مقارنة بتلك التي تعرفها بعض المحلات، كما كان للأطفال نصيب في المهرجان فقد قام المشرفون عليه بوضع بعض الألعاب الترفيهية للصغار، كما أحضر بعض الشباب بعض الحيوانات الأليفة على غرار الأحصنة والجمال حتى يتمكن الزوار من الركوب عليها وأخذ صور تذكارية.