كشفت خلية الاتصال التابعة للدرك الوطني ببجاية ل أخبار اليوم عن القضية التي تعود وقائعها إلى تاريخ: 20 / 12 / 2014 على الساعة 19:00 مساءا أين تم إبلاغ مصالح الدرك الوطني لفرقة خراطة كتيبة خراطة، عن اكتشاف جثة المسماة (م. ر) البالغة من العمر 31 سنة داخل مسكنها العائلي، الذي تقيم به رفقة زوجها، الكائن بمشتلة بومزراق قرية جرمونة بلدية خراطة، الضحية تم العثور عليها غارقة في بركة من الدماء عليها آثار التعدي عليها بواسطة آلة حادة، على مستوى كافة أنحاء الجسم، على الفور تم التنقل إلى عين المكان من طرف أفراد الفرقة المحلية بقيادة قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بخراطة، مرفوقين بعناصر الشرطة التقنية والعلمية التابعين للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية، أين تم القيام بالمعاينات الضرورية مع رفع البصمات وحجز الوسائل المستعملة في الجريمة، من خلال التحريات الأولية تم توجيه الأبحاث لمعرفة أغراض الضحية التي لم يتم العثور عليها بالمسكن، من بينها هاتفين نقالين ملك لها، مواصلة للتحقيق وباستعمال الوسائل التقنية تم تحديد مستعمل أحد الهواتف النقالة، ويتعلق الأمر بالمسماة (س.إ) البالغة من العمر 22 سنة والتي تم استدعاؤها وأخذ بصماتها بعد مقارنتها بالبصمات المرفوعة من مسرح الجريمة، تبين أن إحداها تنطبق على بصمة المعنية بالأمر، وعليه تم تفتيش مسكنها العائلي، أين تم العثور على الهاتف النقال الثاني ملك للضحية. أمام الدلائل القوية المتعرف عليها وكذا الدليل العلمي، الموقوفة اعترفت بالجريمة المقترفة من طرفها، مع تطرقها إلى المراحل التي مرت بها وكذا الوسائل المستعملة من طرفها والتي عثر عليها بمسرح الجريمة، أما عن السبب الرئيسي الذي جعلها تقوم بفعلتها فأرجعت ذلك إلى غيرتها من المرحومة. الإمكانيات المسخرة وإصرار المحققين على كشف اللغز ، مكن من إيقاف المعنية بالأمر التي تم تقديمها أمام قاضي التحقيق لدى محكمة خراطة بتاريخ: 09/01/2015 وبعد سماعها من طرف القاضي المختص، أقر بإيداعها الحبس على مستوى المؤسسة العقابية ببجاية.