اختيار النائب الأميركي المسلم أندريه كارسون، عضوًا في لجنة الاستخبارات في الكونغرس، كان كافيًا لتندلع موجة تعليقات طائفية وعنصرية ضده. وهو ما دفع النائب الديمقراطي عن ولاية نيويورك جو كراولي إلى دعوة زملائه الديمقراطيين والجمهوريين إلى الدفاع عن زميلهم. وكانت مطبوعات ومنشورات تابعة للحزبين، وحسابات لمؤيديهما على مواقع التواصل قد امتلأت بالتعليقات والمقالات العنصرية ضد كارسون. وكانت الاتهامات الموجهة لكارسون قد بدأت بانتمائه للإخوان المسلمين وعدم ولائه للولايات المتحدة، وانتهت باتهامه بمحاباة "المتطرفين" الإسلاميين في العالم. فيما وصلت اتهامات البعض حد القول: إن "الأعداء بدأوا يتغلغلون في المؤسسات الرسمية... مسلم في لجنة الاستخبارات، أكثر اللجان حساسية في الكونغرس".ويذكر أن كارسون هو أول مسلم يصل إلى هذه اللجنة في تاريخ الولاياتالمتحدة.