دعت العائلات القاطنة بحي 20 أوت ببلدية الأربعاء شرق ولاية البليدة السلطات المحلية إلى إدراج مشاريع تنموية بحيهم من شأنها تحسين إطارهم المعيشي أين عبروا عن استيائهم من الوعود التي لم يجدوا لها تجسيدا على أرض الواقع مع تعاقب المجالس البلدية، كما طالب المشتكون مصالح البلدية بالإسراع في إتمام وإنهاء المشاريع التنموية الجاري إنجازها بالمنطقة. وفي مقدمة المشاكل التي يعاني منها سكان هذا الحي انعدام شبكة غاز المدينة وهو نفس الوضع الذي يشكو منه سكان العديد من أحياء البلدية وما يزال يجبرهم على اقتناء قارورات غاز البوتان من المناطق المجاورة بعد مشقة كبيرة خاصة في فصل الشتاء البارد أين يصبح الطلب متزايدا على هذه المادة الضرورية، إلى جانب مشاكل ونقائص أخرى نغصت عليهم حياتهم اليومية. وهدد المشتكون أنه وفي حال عدم استجابة المصالح المعنية لمطالبهم وأخذها بجدية سيلجأون إلى الاحتجاج والاعتصام أمام مقر البلدية. وقد أكد المشتكون أن تجاهل السلطات المحلية لمطالب حيهم عمقت من غضبهم، مؤكدين بأن حيهم يعتبر من الأحياء المنسية بالبلدية ولم يستفد كغيره من الأحياء من مشاريع تحسن من إطارهم المعيشي، وبين هذا وذاك ينتظر سكان هذا الحي التفاتة جدية من قبل المصالح المعنية. .. وأزمة النقل تقلق سكان حي خزرونة ببني مراد عبر سكان حي خزرونة ببلدية بني مراد في ولاية البليدة عن استيائهم وغضبهم الشديد جراء مشكل غياب خط مباشر يربط حيهم بمحطة قصاب وكذا سوق قصاب خاصة فيما تعلق بعودتهم إلى حيهم، حيث يجد هؤلاء المواطنون أنفسهم مجبرين على التنقل إلى المحطة المذكورة عن طريق ركوب الحافلات العابرة للحي بموقف خزرونة لكن مشكل هؤلاء السكان حسبهم لا يكمن في توجههم إلى المحطة بل في كيفية عودتهم إلى منطقتهم، أين يصبح الأمر صعبا إذ يجبر هؤلاء على الانتظار لساعات حتى تتحرك حافلات نقل المسافرين العاملة على مستوى خط البليدة - بوفاريك ليسمح لهم في الأخير بالركوب وهم واقفون. وعبر المسافرون المستعملون خط خزرونة _ محطة قصاب عن طريق حافلات بوفاريك عن استيائهم الكبير جراء تصرف بعض الناقلين العاملين على مستوى هذا الخط الذين يفرضون عليهم شروطهم ويحرمونهم من التنقل إلى حيهم الذي لا يبعد عن المحطة سوى قرابة الثلاثة كيلومترات، فارضين عليهم أيضا دفع 25دج، وهو الأمر الذي يرفضه هؤلاء لكنهم يجدون أنفسهم مجبرين على دفعه لبلوغ حيهم، كما عبرت بعض النساء عن غضبهن الشديد من تصرفات عدد من الناقلين الذين لا يشفقون على حالات بعض الأشخاص المرضى وكذا كبار السن الذين تفرض عليهم نفس التعليمات، وأمام هذا المشكل دعا سكان خزرونة المصالح المعنية إلى حل هذا المشكل الذي عمر طويلا، معتبرين الوضع إجحافا بحقهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم، وإلى أن يتم ذلك تبقى معاناتهم قائمة.