أشار بحث جديد لجامعة لوند السويدية إلى أنه على امتداد التطور البشري، لعبت الفيروسات دوراً هاماً في كيفية عمل الخلايا، وأنها قد ساهمت، على الأرجح، في جعل خلايا الدماغ أكثر ديناميكية وفاعلية، مما أدى في النهاية لجعلنا أكثر ذكاءً، وذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أن الحمض النووي للفيروسات يشكل حوالي 5 من التركيبة الجينية لنا، إلا أنه قد تم اعتبار ذلك ولسنوات عديدة، من ضمن الآثار الجانبية للتطور. وعلى وجه الخصوص، تدعي الدراسة أن الفيروسات الموروثة، والتي يبلغ عمرها ملايين الأعوام، تلعب دورا هاما في بناء الشبكات المعقدة التي تميز أدمغتنا، وتتشارك الفيروسات داخلية المنشأ ثلاثة جينات مختلفة، فعلى سبيل المثال، ينتمي فيروس نقص المناعة البشرية، لفئة من الفيروسات المذكورة، وقد اكتشف العلماء أكثر من 100 ألف جزء من الحمض النووي الارتجاعي في الجينوم البشري.