تعرضت عدة عائلات بمنطقة عين الديس بعين بوسيف، على امتداد محور الطريق الوطني رقم 60، إلى عمليات سطو وسرقة من طرف نساء قمن بالتعدي عليها والسطو على كل ممتلكاتها أطوار هذه القضية تعود إلى بداية هذا الأسبوع، حينما قدمت حوالي ثمانية نساء كن على متن سيارتين يحملن ترقيم 48، تم إنزالهن بالمنطقة وتوزيعهن على البيوت المتواجدة بهذه القرية، لتتوجه هذه النساء إلى العائلات والتحايل عليهن بعد التأكد من خلو البيوت من الرجال، ليقمن، بعد الدخول إليها وائتمان أصحابها، بسرقة كل ما تملك هذه النساء من أموال ومواد غذائية ومجوهرات . وفور سماعها بالخبر، قامت مصالح الدرك الوطني بالتوجه إلى عين المكان من أجل معاينة الأحداث، غير أن هذه العصابة لاذت بالفرار. والشيء الملفت للإنتباه أن مدينة عين بوسيف باتت مقصدا للعديد من اللصوص خاصة من الجنس اللطيف، بعد تلك الحادثة التي شهدتها عائلة “م.م” بحي سوناطراك، والتي تعرضت لعملية سرقة لكل المجوهرات التي تمتلكها ربة البيت، حيث قامت امرأتان بالإعتداء على الضحية بعد دخول منزلها، وتلاوة تعويذات شيطانية على مسامع الضحية التي غيبت عن الوعي لأزيد من ثلاث ساعات. وفي هذا الإطار، فقد سجلت نفس المنطقة، الأسبوع الفارط، حادثة كان ضحيتها عدد من شبان المنطقة، حيث قامت مجموعة من النساء بالتحايل عليهم وسرقة كل ما كان بحوزتهم من مال. وقد أكد ل”الفجر” أحد الضحايا المسمى (س.م) البالغ من العمر 35 سنة، أنه كان ينوي تقديم صدقة إلى امرأة كانت تتسول أمام السوق، وبعدما تقدم إليها دخلت معه في دردشة حول وضعه الإجتماعي على أساس أنها “قارئة كف”.. ليتفاجأ الضحية بعدما بسط يده إليها أن المشعوذة تقوم بقراءة بعض التعويذات ليغيب عن الوعي، ولتقوم هذه الأخيرة بتجريد الضحية من كل أمواله!