تعرض العديد من العائلات القاطنة بمنطقة عين الديس بعين بوسيف على امتداد محور الطريق الوطني رقم 60 أ لعمليات سطو وسرقة، أبطالها نساء قمن بالتعدي على هذه العائلات والسطو على كل ممتلكاتها. أطوار هذه القضية تعود إلى صبيحة الأحد الماضي حينما قدمت ثماني نساء على متن سيارتين من نوع 504 وكليو بترقيم ,48 تم إنزالهن بالمنطقة وتوزيعهن على بيوت هذه القرية. ليتوجه هؤلاء النساء إلى العائلات والتحايل عليهن بعد التأكد من خلو البيوت من الرجال، ليقمن بعد الدخول إلى المنازل وائتمان أصحابها بسرقة كل ما تملكه النساء من أموال ومواد غذائية ومصوغات. وفور سماعها بالخبر قامت مصالح الدرك الوطني بالتوجه إلى عين المكان لمعاينة الأحداث، غير أن هذه العصابة لاذت بالفرار. الغريب في الأمر أن مدينة عين بوسيف باتت مقصدا للعديد من اللصوص خاصة من جنس النساء، بعد تلك الحادثة التي شهدتها عائلة ''م.م'' بحي سوناطراك التي تعرضت لعملية سطو وسرقة كل المجوهرات التي تملكها ربة البيت، حينما قامت امرأتان بالاعتداء على الضحية، بعد دخول منزلها، وتلاوة تعويذات شيطانية على مسامع الضحية التي غيبت عن الوعي لأزيد من ثلاث ساعات. وحادثة أخرى مماثلة كان ضحيتها عدد من شباب المنطقة صبيحة يوم الجمعة تزامنت مع السوق الأسبوعية، حينما قامت مجموعة من النساء بالتحايل عليهم. وسرقة كل ما كان بحوزتهم من مال. وقد أكد ل''البلاد'' أحد الضحايا ''س.م'' البالغ من العمر 35 سنة، أنه كان ينوي تقديم صدقة لامرأة كانت تتسول بجانب السوق، غير أنه وبعدما تقدم إليها دخلت معه في دردشة حول وضعه الاجتماعي وقدمت له نفسها على أساس أنها ''قارئة كف''، ليتفاجأ الضحية بعدما بسط يده إليها بأن المشعوذة تقوم بقراءة بعض التعويذات ليغيب عن الوعي دقائق بعدها، فتقوم بتجريد الضحية من أمواله.