نجح المخترع الجزائري لزرق عبد الحميد المنحدر من ولاية بسكرة والمتقاعد من سلك التعليم في ابتكار جهاز إنذار مدعم ببراءة اختراع، يمكن لأي صاحب ملكية الاستفادة منه بغرض حماية ممتلكاته من السطو، حتى ولو كان بعيدا عنها، هذا الجهاز الذي يوضع في أي مكان يختاره صاحب الملكية والذي يقوم بتشغيله قبل خروجه، يستقبل اتصالا هاتفيا برقم خاص عند اختراق أي مجرم لملكيته، حسب ما أورده المخترع متحدثا ل(أخبار اليوم). الجهاز الذي اخترعه السيد لزرق، وهو معلم جزائري متقاعد، يتشكل عن علبتين متكاملتين لا يتعدى حجمهما ال150 سنتيمتر مكعب ينشط بقوة 4.5 فولط، يختلف عن الأجهزة المتوفرة حاليا رغم تطورها، فالجهاز في متناول الجميع من حيث السعر والاستعمال، حيث يُفترض أن يتراوح سعره بين 700 دينار إلى 3000 دينار حسب شساعة الملكية، بالإضافة إلى أنه متعدد الاستعمال أي جهاز واحد يترقب عدة فتحات (أبواب نوافذ) من الملكية، ويمكن استعماله في السيارة أو أي ملكية يحتمل تحريكها من طرف المجرم، كما يصعب على المجرم تحديد مكانه لأن صاحب الملكية هو الذي يثبته في أي مكان يختاره بصورة مخفية مثلا (غرفة النوم مثلا ....)، ومن جهة أخرى يحد من ظاهرة البطالة ويخلق مناصب شغل للشباب عن طريق إنشاء مركز حراسة مداومة على مستوى البلدية يشرف عليه مجموعة من الشباب تحت إشراف هيئة معينة. يقول المخترع: حاولت جاهدا إيجاد حل لظاهرة السطو المنتشرة على الرغم من توفر أجهزة متطورة ولكن يصعب على المواطن اقتناؤها، وهو ما جعلني _ يؤكد المخترع - أبتكر هذا الجهاز المتميز عن باقي الأجهزة المتوفرة حاليا. إضافة لهذا الاختراع، سبق للسيد لزرق القيام بابتكارات أخرى منها ما أنجز ومنها في طور الإنجاز رغم الصعوبات المواجهة والتي نذكر منها: مسخن الماء للبسطاء فقط، يستمد طاقته من مدخنة المدفأة المنزلية باستغلال الحرارة الضائعة، ويتميز بمميزات أذكر منها: تقشف الماء الكهرباء الغاز انعدام احتمالات الاختناق في متناول الجميع من حيث السعر مدة صلاحيته تفوق ال5 سنوات. وابتكار جهاز تنظيم المرور عن طريق الأضواء المختلفة وبالتوزيع الزمني المعمول به، قد يكون وسيلة من الوسائل التعليمية لتدريب أطفالنا على احترام الإشارات أثناء حصص التدريب المنظمة من طرف الأمن الوطني، ويمكن استعماله في الأماكن العمومية. إلى جانب مضخة لتجديد زيوت السيارات في ظرف قياسي لا يتعدى دقائق من طرف صاحب المركبة. وفي الأخير يطمح المخترع للوصول إلى وسائل الإعلام بشتى أنواعها لإيصال الابتكار للمواطن الكريم، عن طريق شرح الكيفية للحرفيين الجزائريين (مهما كان مستواهم) عبر بلديات وولايات الوطن، ووجه نداء للمسؤولين المعنيين بغرض تشجيع المبدعين في شتى المجالات، مع العلم أن هناك طاقة كامنة يجب تفجيرها للنهوض بصناعتنا والجزائر لا تزال بخير بفضل رجالها المخلصين.