تقدر نسبة تقدم أشغال عصرنة وكهربة خط السكة الحديدية الثنية (بومرداس) تيزي وزو على امتداد 50 كلم ب64ر60 بالمائة وفق ما أفادت به مديرة النقل بالولاية. وأشارت السيدة زهية تركي في هذا الإطار بأن أشغال إنجاز بعض أجزاء هذا المشروع الذي خصص له غلاف مالي فاقت قيمته 255ر56 مليار دج بلغت نسبة جد متقدمة على غرار بناء أربعة أنفاق (الثنية، الناصرية، تادميت وذراع بن خدة) بحوالي 93بالمائة وسبع منشآت فنية (80 بالمائة) وتهيئة المحطات (نحو 53 بالمائة). وكشفت نفس المسؤولة عن وجود عقبات تعطل وتيرة الأشغال من ضمنها وجود سوق الجملة للخضر والفواكه لتادميت بالمسار المخصص لخط السكة الحديدية والاعتراض على مرور الخط عبر ثلاث مستثمرات فلاحية جماعية علاوة عن وجود عدة بنايات فوضوية تعرقل أشغال تهيئة محطة القطار بهذه المنطقة. وببلدية ذراع بن خدة يسجل اعتراض على مرور خط السكة الحديدية عبر ثلاث مستثمرات فلاحية جماعية، في حين أن أشغال إنجاز محطة ثانوية ببوخالفة معطلة بسبب اعتراض السكان ووجود أربع بنايات فوضوية. وأفادت السيدة تركي في هذا الشأن بأن مختلف هذه العراقيل تسبب في (تأخر إنجاز خط السكة الحديدية وكهربة الخط حيث لا تتجاوز نسبة تقدم الأشغال ال11 بالمائة). لافتة إلى عقد اجتماعات ورفع دعوى لدى العدالة لإزالة مختلف العراقيل المتسببة في تأخر استلام هذا المشروع الهام الذي سيسمح بعد إتمامه بقطع مسافة 100 كلم الفاصلة بين تيزي وزو والجزائر العاصمة في ظرف ساعة وعشر دقائق بفضل القطار السريع الذي تناهز سرعته 160 كلم/سا. للإشارة فإن أشغال عصرنة وكهربة هذا الخط الواحد التي انطلقت في جويلية 2012 وحددت آجال إنجازه ب19 شهرا أسندت إلى مجمع من المؤسسات متعددة الجنسيات.