أكد المدير التنفيذي لملف قطر، حسن الذوادي، أن لجنة الملف تتطلع إلى أن يشكل المفهوم الجديد حجر الزاوية الذي من المفترض أن ترتكز عليه الرياضة في منطقة الشرق الأوسط على اعتبار أن ملف قطر سيحاول استقدام أكبر بطولة كروية عالمية إلى منطقة مفعمة بالمواهب الرياضية وعشق كرة القدم· وتابع المدير التنفيذي: نملك البنى التحتية والملاعب التي تلبي الشروط الحسية والمعنوية التي وضعها الاتحاد الدولي للعبة، كما أن خبرتنا كبيرة في استضافة التظاهرات الرياضية والسياسية الكبرى· أعتقد بأن جميع الظروف مواتية لإقامة هذا الحدث التاريخي في منطقة الشرق الأوسط· مفهوم جديد ويهدف المسؤولون القطريون أن يكون ملفهم بداية مفهوم جديد لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بما يتناسب مع رغبات عشاق الكرة المستديرة والمتطلبات البيئية واحتياجات المنتخبات المتأهلة إلى العرس العالمي· وهذا ما أكد المدير التنفيذي لملف قطر حسن الذوادي بقوله: نتطلع إلى أن يشكل المفهوم الجديد حجر الزاوية الذي من المفترض أن ترتكز عليه الرياضة في منطقة الشرق الأوسط على اعتبار أن ملف قطر 2022 سيحاول استقدام أكبر بطولة كروية عالمية إلى منطقة مفعمة بالمواهب الرياضية وعشق كرة القدم· جاهزون للاستضافة وتابع نملك البنى التحتية والملاعب التي تلبي الشروط الحسية والمعنوية التي وضعها الاتحاد الدولي للعبة، كما أن خبرتنا كبيرة في استضافة التظاهرات الرياضية والسياسية الكبرى· أعتقد بأن جميع الظروف مواتية لإقامة هذا الحدث التاريخي في منطقة الشرق الأوسط· وكشف في حال قدر لنا الفوز بشرف تنظيم كأس العالم، سيكون هذا الحدث تاريخيا وفرصة لتعزيز التفاهم والتواصل بين العالمين العربي والغربي، ونحن واثقون بأن ملفنا سيلقى دعما كبيرا من المشجعين الشباب وهواة رياضة كرة القدم في المنطقة برمتها· دعم لا محدود وأكد الذوادي الدعم اللامحدود من قبل الدولة بقوله: نحظى بدعم تام وكامل من الحكومة القطرية، ويأتي ملف قطر في إطار رؤية قطر 2030، وتقوم الدولة حاليا باستثمار مليارات الدولارات لتعزيز البنية التحتية كما خصّصت مبالغ ضخمة لتطوير الموارد البشرية والاجتماعية والبيئية للبلاد"· واعتبر بأن وجود رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي هو مكسب كبير للملف القطري نظرا لخبرته وعلاقاته القوية بسائر أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا· ملف متكامل وعملت قطر منذ اللحظة الأولى التي تقدمت فيها بملفها رسميا على تأمين كل مستلزمات دفتر الشروط التي وضعها الاتحاد الدولي، من أجل أن تمنح نفسها فرصة كبيرة لنيل شرف احتضان مونديال 2022· ملاعب مكيفة ويتميز ملف قطر 2022 باستخدام التقنيات المستدامة وأنظمة التبريد المستخدمة على أكمل وجه في الملاعب ومناطق التدريب ومناطق المتفرجين، وسيكون بمقدرة اللاعبين والإداريين والجماهير التمتع ببيئة باردة ومكيفة في الهواء الطلق لا تتجاوز درجة حرارتها 27 درجة مئوية· ويركز ملف قطر على استخدام التقنيات الفنية لتبريد الملاعب، ولوحظ أيضا التخلي عن 170 ألف كرسي في مختلف الملاعب التي تستضيف المباريات بعد انتهاء البطولة ومنحها إلى البلدان النامية· كما أن الملاعب التي تضمنها الملف صديقة للبيئة بفضل استخدام التكنولوجيا المتطورة والتي جعلت نسبة الانبعاث الكربوني صفر، وهذه الملاعب لا تبتعد عن بعضها البعض سوى ساعة واحدة وهو ما يسهل تنقل الجماهير التي ستحضر كأس العالم· خبرة كبيرة وتملك دولة قطر خبرة كبيرة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى حيث نظمت كأس العالم للشباب عام 1995، وإحدى أفضل دورات الألعاب الآسيوية في التاريخ عام 2006، كما إنها ستحتضن كأس آسيا لكرة القدم ودورة الألعاب العربية عام 2011، بالإضافة إلى العديد من البطولات العالمية مثل ماسترز السيدات لكرة المضرب، وإحدى مراحل بطولة العالم للدراجات النارية، كما أنها نظمت بطولة العالم لألعاب القوى داخل صالة في مارس الماضي· دعم حكومي وتعتبر دولة قطر أحد أكبر خمسة أنظمة اقتصادية متزايدة النمو في العالم ونتيجة لذلك تقوم الدوحة ببناء مرافق أساسية قيمتها أكثر من مائة مليار دولار أمريكي ينتهي العمل بها عام 2012· وتخطط الدوحة لأن تكون المركز الأكاديمي والمركز الرياضي وكذلك المركز السياحي الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط، ولتحقيق هذه الرؤية تقوم بزيادة مرافقها السكنية والفندقية بطريقة ملحوظة· من أجل اللعبة ويؤكد رئيس ملف قطر الشيخ محمد بن حمد آل خليفة آل ثاني بأن هدف قطر من وراء استضافة كأس العالم هو منح شعوب الشرق الأوسط الفرصة لكي يعيشوا بطولة عالم رائعة، ويقول في هذا الصدد: نحن نؤمن بشعار الاتحاد الدولي لكرة القدم وهو من أجل اللعبة، من أجل العالم، وبالتالي ليس هناك عدد كاف من الأحداث الرياضية في الشرق الأوسط لكن من خلال الملف القطري نستطيع أن بطولة عالم رائعة في هذه المنطقة من العالم· وتابع نريد من كأس عالم قطرية أن تترك إرثا وأن نقدم كأس عالم تكون حقيقة حدثا عائليا يشعر به الآباء بالأمان وهم يتابعون مع أطفالهم المباريات في المدرجات· وختم الشيخ محمد نحن جاهزون لصنع التاريخ، توقعوا ما يذهل وهو شعار الملف القطري·