من المنتظر أن يستفيد ما يقارب 1500 مسعف من عملية تكوين على مستوى كل بلديات ولاية بومرداس، فيما تسعى مديرية الحماية المدنية إلى تكثيف جهودها لحماية المواطنين وممتلكاتهم من مختلف المخاطر المحدقة بهم، وهذا بمزيد من التخصّصات ووحدات جديدة من اجل تدخل فعال وامثل أثناء الكوارث الطبيعية. كشف مدير الحماية المدنية بولاية بومرداس العقيد أحمد محمودي على هامش الأبواب المفتوحة التي نظمتها المديرية بمرقها الرئيسي ببومرداس، بمناسبة اليوم العالمي للحماية المدنية الموافق للفاتح من مارس من كل سنة، أن المديرية سطرت برنامجا ثريا في هذا الميدان، بحيث تواصل نشاطها في عملية تكوين المواطنين عبر كامل مناطق الولاية، وتم حاليا تكوين ما يقارب ال1500 مسعف على مستوى كل بلديات الولاية، ويتمثل دور هؤلاء المسعفين في إقامة الدعم أثناء التدخلات في حال وقوع كوارث وتعزيز قدراتها بتكاثف الجهود من أجل حماية الأشخاص. وتميز إحياء اليوم العالمي للحماية المدنية بولاية بومرداس بعدة برامج التي تتواصل طيلة هذا الأسبوع تعرف بمهام رجال المهنة النبيلة في الحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم بعرض نشاطات ميدانية متمثلة في مناورات تطبيقية لتدخلات الأعوان في حالة الحرائق وإنقاذ الضحايا لتقريب الصورة للحاضرين الذين سجلوا حضورهم بقوة من السلطات الولائية والحركة الجمعية وتلاميذ المدارس. كما تضمنت الاحتفالية بإقامة معارض بمقرها وعبر جميع وحداتها تبرز دور ومهام جهاز الحماية المدنية في الحفاظ على أمن وسلامة الأشخاص والممتلكات، خاصة أثناء الكوارث الطبيعية، كما تم تكريم بعض متقاعدي جهاز الحماية المدنية وعائلات ضحايا الواجب الوطني بالإضافة إلى بعض المواطنين الذين استفادوا من دورات تكوينية في الإسعافات الأولية.