ظلّت أسعار النفط منخفضة أمس الاثنين بسبب المخاوف من وفرة المعروض بالرغم من تعافيه جزئيا من الخسائر السابقة بعد أن أظهر مسح تحسّنا في قطاع الصناعات التحويلية في الصين في فيفري. نزلت العقود الآجلة لبرنت والخام الأمريكي نحو واحد بالمائة في وقت مبكّر أمس بعد أوّل مكاسب شهرية منذ جوان، حيث بدّدت وفرة المعروض النفطي جهود بكين لتعزيز ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وقال ريك سبونر كبير المحلّلين لدى (سي.أم.سي ماركتس) في سيدني: (العوامل الأساسية خلال الشهور القليلة القادمة ستتمثّل في ديناميكيات العرض أكثر من ديناميكيات الطلب، السوق في طريقها إلى حالة من الترقّب في انتظار المزيد من الأدلّة على خفض الإنتاج). ونزل سعر مزيج برنت 38 سنتا إلى 62.20 دولارا للبرميل بعد أن ارتفع 18 في المائة في فيفري، مسجّلا أكبر زيادة شهرية منذ ماي 2009. وانخفض سعر الخام الأمريكي 38 سنتا إلى 49.38 دولارا للبرميل بعدما بلغت مكاسبه ثلاثة في المائة في فيفري. وأظهر مسح (لاتش.أس.بي.سي) ارتفاع نشاط الصناعات التحويلية في الصين إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر في فيفري، ويوم السبت خفّض البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة في مسعى لتعزيز الاقتصاد.