تمّ تعيين المدرب صابر بن ساعين على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني لفئة الأشبال على أساس أن المعني ليس بمقدوره قيادة أشبال (الخضر) لبلوغ الأهداف المسطرة، مما يعني أن مواصلة تجسيد سياسة الترقيع أضحت بمثابة هاجس يهدد مستقبل الفئات الصغرى للمنتخب الوطني دون التقليل من قيمة ذات المدرب، لأن الواقع يوحي بأن هذا المدرب المغمور غير مؤهل بالمقارنة مع المدربين الذين كانوا في قائمة المعنيين بمنحهم شرف تدريب إحدى الفئات الصغرى للمنتخب الوطني، وبالتالي يمكن القول إن المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية التي يترأسها توفيق قريشي تسير على نفس المنهجية التي ساهمت في عدم بلوغ الأهداف المسطرة لمختلف الفئات الصغرى للمنتخب الوطني. من حق كل تقني جزائري أن يحلم بتولي نفس مهمة المدرب المغمور صابر بن ساعين، لكن من الضروري الأخذ بعين الاعتبار المعايير التي من شأنها أن تساهم في تعبيد طريق عودة المنتخبات الوطنية الصغرى إلى الواجهة وليس العكس بحكم أن المدير الفني للمنتخبات الوطنية التقني توفيق قريشي مطالب بإعادة النظر في العديد من الإجراءات التي لها علاقة مباشرة بالجانب التقني وليس الإدارية كما يفكر به رئيس (الفاف) محمد روراوة الذي طبعا منح موافقته لتعيين مدربين الظاهر أنهم غير مؤهلين بقوة الميدان لتولي تدريب الفئات الصغرى للمنتخب الوطني.