توصل عناصر الدرك الوطني ببومرداس بكل احترافية إلى وضع حد لنشاط مجموعة إجرامية متكونة من 5 أشخاص مسبوقين قضائيا في أكثر من 15 جريمة للواحد منهم ومحكوم على أحدهم بالإعدام وصفت هي الأخطر لما اقترفته من جرائم في العديد من من ولايات المجاورة لبومرداس. حيث وبتاريخ 26 فيفري من 2015 مساء تعرضت شركة لهجوم من طرف مجموعة متكونة من 5 أشخاص كانو على متن سيارة مدججين بأسلحة بيضاء قاموا بسرقة خزانة مصفحة بها مبلغ مالي يفوق ال 400 مليون سنتيم وسندات بنكية و3 وحدات مركزية لجهاز الإعلام الآلي. وبعد تحريات عناصر الدرك الوطني أوقفت أحد المشتبه فيهم يحوز على هاتف نقال كان من ضمن المسروقات التي استولت عليها العصابة، حيث تم التوصل إلى جميع عناصر الشبكة بداية من الشخص الأول المسمى (ع. حكيم) الساكن ببئر خادم بالجزائر العاصمة. حيث نجح عناصر الدرك بخميس الخشنة وفصيلة الأبحاث ببومرداس بعد تفتيش سيارة من نوع (بيجو 405) في العثور على سلاح أبيض (سكين) من نوع (أبنيال) وقفازات و14 حزاما بلاستيكيا مطابقا للأحزمة التي قيد بها حارس الشركة، حيث تم إيقافه واقتياده إلى مقر الفرقة المحلية للتحقيق معه حول جهاز الهاتف النقال ومواجهته بالأدلة التقنية فاعترف بأن الهاتف تحصل عليه من عملية السرقة من شركة (ستاكال). التحريات والتحقيقات قادت عناصر الدرك إلى بلدية برج البحري، حيث تم العثور في مسكن الشخص المتورط الثاني المسمى (د. حمزة) المدعو (ناصر) على قفازات ومسدس بلاستيكي. وبعد مواصلة التحقيق من قبل كتيبة عناصر خميس الخشنة تم توقيف الشخص المتورط الثالث المسمى (س. سعيد) وبعد تفتيش منزله عثر على 15 حزمة قفازات، بدلة خاصة بأعوان الأمن ونازع مسامير، كما توصلو إلى الشريك الرابع (ع. صادق). الموقوفون بعد مواجهتهم بالأدلة أقروا بأن العملية نفذت بتخطيط من المسمى (عيسى حكيم) رفقة ثلاثة مجرمين مسبوقين واستولو على وحدات مركزية وعجلات مطاطية كانت في المكتب. وقد تم تقديم المعنيين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة، حيث تم إيداع 4 منهم رهن الحبس، فيما يبقى الخامس في حالة فرار.