اقتحم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي (أفيغدور ليبرمان) أمس (الأحد) المسجد الإبراهيمي الشريف في قبل مدينة الخليل المحتلةجنوبالضفة الغربيةالمحتلة. وقال (ليبرمان) مبررا زيارته بأنها زيارة تقليدية حيث يواظب على زيارة المسجد الابراهيمي والخليل المحتلة ضمن جولاته التي يقوم بها في كل حملة انتخابية لتأكيد هويتها اليهودية. وفي باب الاستغلال الانتخابي، قال ليبرمان (إن حزبه لم يسلم الخليل لذلك فإن المعسكر الوطني هنا وليس في أي مكان آخر مهاجما نتنياهو والليكود بصفته من (سلم) الخليل، حسب تعبير ليبرمان). وأضاف ليبرمان (جئت إلى هنا لأجلس بين الأشخاص الوطنيين، الذين يرغبون في تدمير حماس، مجددا دعوته لإنزال عقوبة الإعدام بحق منفذي العمليات الفدائية). هذا وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها على الحواجز المحيطة بالإبراهيمي ومنعت الفلسطينيين من الدخول إليه خلال وجود (ليبرمان) داخل المسجد، ونشرت القناصة على أسطح المنازل المحيطة بالمسجد. السجون على وشك الانفجار نشرت القناة الثانية العبرية أمس تقريراً مصوراً عن معاناة الأسرى داخل السجون وما يعانونه من تعامل غير إنساني من قبل مصلحة السجون. وذكر التقرير أن الأسرى يضطرون لقطع مئات الكيلومترات وعلى مدار عدة أيام من التنقلات بين السجون حتى الوصول للمحكمة التي لا تتجاوز مدة المكوث فيها النصف ساعة، ومنهم مرضى وكبار في السن. وأشار التقرير إلى سوء معاملة القوة الخاصة التابعة لمصلحة السجون (نحشون) والتي عادة ما ترافق الأسرى داخل شاحنات نقل الأسرى (البوسطة) حيث لا يسمح لهم بقضاء حاجاتهم ولا يسمح بتوقف البوسطة قبل بلوغها هدفها مهما حصل. كما أظهر التقرير مفارقة بين الأسرى الجنائيين الذين يعانون ظروفاً ممتازة والأسرى الأمنيين الفلسطينيين مدى القسوة التي يواجه بها الأسرى الفلسطينيون ومدى المعاناة التي يمرون بها خلال تنقلاتهم المختلفة للمحاكم والسجون. وأوضح أن الأسرى الفلسطينين يضطرون لقضاء أسبوع أحياناً من أجل الوصول للمحكمة خاصة إن توافق موعد المحكمة مع بداية الأسبوع حيث يتم إخراج الأسرى الخميس ويقضون 3-4 أيام في الطرق ومراكز التجميع (المعبار) قبل وصولهم للمحكمة وبعدها يتم معاودة الكرة في طريق العودة. واتهم عدد من قادة مصلحة السجون السابقين خلال استضافتهم في التقرير، مصلحة السجون بممارسة التضييق على الأسرى بشكل ممنهج لكسر معنوياتهم، محذرين من انفجار عارم ستشهده السجون حال استمرت هذه الممارسات.