قالت مصادر مطلعة إن الناخب الوطني كريستيان غوركوف يعتزم مواصلة منح أولوية الاعتماد على أكبر عدد ممكن من اللاعبين الدوليين المحترفين تحسبا لموعد خوض التصفيات المؤهلة إلى المواعيد الرسمية المقبلة بعدما أثبتت العناصر التي تنشط في البطولة المحلية أنها غير قادرة على تقديم الإضافة للتشكيلة التي سيعتمد عليها مستقبلا عدا المهاجم إبراهيم شنيحي الذي ظهر في دورة قطر بالمستوى الذي قد يشفع له بتمثيل اللاعب المحلي دون احتساب ثنائي حراسة المرمى الذي سيكون إلى جانب صمام أمان تشكيلة (الخضر) رايس وهاب مبولحي. استثمر التقني الفرنسي كريستيان غوركوف في غياب عدة لاعبين أساسين بسبب إصابة واستبعاد البعض لدواعي انضباطية محضة في الدورة الكروية التي احتضنتها قطر بوضع اللاعبين الذين كانوا تحت مجهر الطاقم الفني أمام الأمر الواقع لإثبات أحقية تواجدهم في المنتخب الوطني، ويتعلق الأمر باللاعبين الذين تم توجيه لهم الدعوة لأول مرة من أجل الفصل في القائمة التي سيعتمد عليها مستقبلا بطريقة مدروسة من كافة الجوانب من أجل تفادي الظهور بنفس المستوى الذي ظهر به (محاربو الصحراء) في الطبعة المنصرمة لكأس أمم افريفيا 2015، خصوصا وأن المعني أكد في العديد من المرات في تصريحه لوسائل الإعلام أنه غير مقتنع بتاتا بمستوى البطولة المحلية، ملمحا في نفس الوقت إلى أن اللاعب المحلي غير مؤهل للتجاوب مع وتيرة المنافسة ذات المستوى العالي.