** ما حكم المال الذي يكسبه الإنسان عن طريق الاتصال برقم معين أو إرسال رسالة إلى رقم ما وما شابه ذلك. وما الحكم إذا كسب فريضة حج من خلال ذلك.. هل تسقط عنه الفريضة؟ * المعلوم أن الجوائز التي يحصل عليها الإنسان من جراء اتصاله برقم معين أو إرسال رسالة إلى رقم ما تقسم إلى قسمين: الأول أن تكون هذه الجائزة هي اتصال مجموعة من المتسابقين وفي هذه الحالة فالمال المربوح حرام لأنه قمار وهو منهي عنه لقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون". الثاني: أن تكون الجائزة عبارة عن هدية من شخص أو تبرع من إنسان والجميع يتسابق عليها وفي هذه الحالة لا شيء فيها. أما بالنسبة إذا كانت الجائزة فريضة حج أو عمرة فإذا كانت من القسم الأول فغير جائزة ولا تسقط الفريضة. أما إذا كانت من القسم الثاني فيجوز وتسقط الفريضة.