انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية جمعية فرنسية تستوقف هولاند استوقفت الجمعية الفرنسية للصداقة والتضامن مع شعوب إفريقيا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حول (الانتهاكات الخطيرة) لحقوق الإنسان التي ترتبكها القوات المغربية في حقّ الصحراويين، حسب ما أفادت به أمس الاثنين وكالة الأنباء الصحراوية. أكّد ذات المصدر استنادا إلى رسالة وجّهها رئيس الجمعية جون بول إسكوفيي إلى الرئيس هولاند أن الجمعية اطّلعت الرئيس الفرنسي حول (الانتهاكات الأخيرة التي ارتكبتها قوات الشرطة المغربية التي استعملت القوة ضد السكان الصحراويين الذين أعربوا عن حقّهم في تقرير المصير خلال مظاهرات سلمية). وقد تطرّق رئيس الجمعية في رسالته إلى (مظاهر العنف المسجّلة يوم الثلاثاء 14 أفريل 2015 في مدينة العيون المحتلّة وتلك التي تعرّضت لها مدينة سمارة يوم الجمعة 17 أفريل). وأوضح ذات المصدر أن هذه الأحداث (جرت في الوقت الذي كانت فيه بعثة من المحافظة السامية الأممية لحقوق الإنسان تجري في الصحراء الغربية تحقيقا حول وضعية احترام حقوق الإنسان في الأراضي المحتلّة بالصحراء الغربية). وقد اعتبرت الجمعية التي ذكرت أن مجلس الأمن الأممي سيتطرّق إلى تجديد عهدة البعثة الأممية حول تنظيم استفتاء بالصحراء الغربية (مينورسو) أنه من (الضروري تكليف هذه البعثة بمهمّة مراقبة حقوق الإنسان). كما أشارت الجمعية إلى أن (السلطات المغربية منعت منذ أفريل 2014 حوالي ستّين أوروبيا من مختلف الجنسيات، من بينهم ملاحظون ومنتخبون وصحفيون ومخرجو أفلام وثائقية من الدخول إلى هذا الإقليم غير المستقلّ). في هذا الشأن، تطرّقت الجمعية إلى (اختطاف ستّة أجانب تمّ اقتيادهم إلى مدينة أغادير على متن سيّارات عادية من طرف أشخاص مدنيين)، مشيرة على وجه الخصوص إلى الأمينة العامّة للجمعية ميشال ديكاستير التي اختطفت في أوت 2014. وقد استوقفت 17 منظّمة فرنسية غير حكومية الرئيس فرانسوا هولاند حتى (تلتزم فرنسا بإدماج مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية في مهمّة المينورسو، على غرار البعثات الأممية الأخرى حول حفظ السلم عبر العالم)، حسب نفس المصدر.