لا تزال أزمة العطش تعصف بيوميات سكان بلدية عين الحجر الواقعة على بعد 7 كلمترات غرب عاصمة الولاية، منذ أزيد من الاسبوع مما كان وراء معاناة كبيرة ورحلة البحث عن هذه المادة الحيوية عبر مختلف المناطق المجاورة ومنابع المياه في ظل تأخر السلطات المعنية في إيجاد حل للمشكل الذي حال دون وصول المياه الى حنفيات المنطقة والمتمثل حسب مصادر من البلدية في تعرض الانبوب الرئيسي للمياه المستقدمة من سد كدية أسردون للتخريب من طرف مجهولين. وفيما لا تزال الأطراف المسؤولة عن تخريب أنبوب المياه بعين الحجر مجهولة شككت أقاويل لسكان البلدية بأصحاب المزارع المنتشرة بقرية أولاد عبدة بالوقوف وراء قطع التزود بالمياه لتحويل المياه لسقي مزارعهم المنتشرة بالمنطقة في الوقت الذي إشتكى فيه اسكان المنطقة من عدم إستغلال البئر الذي كانت تستغله البلدية لتزويد سكانها بالمياه الشروب قبل دخول مشروع تزويد المنطقة بمياه سد كدية اسردون ضمن التحويلات الكبرى للمياه السد الممتدة نحو الجهة الجنوب غربية للولاية وهو ما إعتبره السكان بالحل المؤقت والاحتياطي الى غاية إصلاح العطب بالأنبوب الرئيسي وهو ما أكدت الجهات المحلية عدم توفره لضياع مضخة المياه من البئر مما أطال من عمر معاناة سكان عين الحجر وأزمة المياه خاصة خلال هذه الأيام من السنة في ظل الارتفاع الرهيب لدرجة الحرارة وارتفاع الطلب على المياه.