المؤسسات الصحية بسطيف 2000 ممارس في الصحة العمومية معني بالترقية نظمت المؤسسات الصحة بولاية سطيف أياما تحسيسية حول مسابقة الترقية لفائدة المعنيين من أجل اطلاعهم على مجريات وشروط المسابقة، وذلك في إطار تنظيم الامتحانات المهنية ومسابقة الترقية التي أعلنت عنها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لفائدة كل الأسلاك التابعة لقطاع الصحة العمومية تنفيذا للتعليمة الوزارية رقم 166 المؤرخة في 27 أفريل 2015 والتي تنص على إجراء أيام تحسيسية وتوعوية لفائدة الممارسين المعنيين بالترقية. وحسب ما أفادت به المكلفة بالإعلام ل(أخبار اليوم)، الآنسة ريمة بوصوار، فقد تم إحصاء 2257 ممارس في الصحة العمومية معني بالترقية، منهم 850 مترشح في سلك شبه الطبيين للصحة العمومية و74 مساعد تمريض مرشح من أجل الترقية إلى مساعد تمريض رئيسي، و15 مترشحا للترقية من ممرض مؤهل إلى ممرض ذو شهادة دولة، بالإضافة إلى 83 عون تخدير وإنعاش معنيين بالترقية لمنصب عون تخدير وإنعاش رئيسي، فضلا عن 38 قابلة مرشحة لمنصب قابلة رئيسية. وفي سلك الممارسين الطبيين المتخصصين في الصحة العمومية والذين يبلغ عددهم 26 مترشحا من أجل الترقية لرتبة ممارس طبي رئيسي وممارس طبي رئيسي، ونفس الأمر بالنسبة للممارسين الطبيين العامين للصحة العمومية والذين يبلغ عددهم 81 مترشحا للترقية لمنصب ممارس طبي عام رئيسي وممارس طبي عام رئيس، حيث بلغ عدد المعنيين بالترقية في سلك شبه الطبيين للصحة العمومية 1517، أما أعوان التخدير والإنعاش فقد بلغ عددهم 73 مترشحا معنيين بالترقية لمناصب أعوان تخدير وإنعاش رئيسيين، بالإضافة إلى 89 قابلة مرشحة لمنصب قابلة رئيسية، فيما بلغ عدد الممارسين الطبيين المتخصصين في الصحة العمومية 66 مترشحا من أجل الترقية لرتبة ممارس طبي رئيسي وممارس طبي رئيس، وذات الأمر بالنسبة للممارسين الطبيين العامين للصحة العمومية والذين بلغ عددهم 275 مترشح للترقية لمنصب ممارس طبي عام رئيسي وممارس طبي عام رئيس، فيما بلغ عدد الممارسين الطبيين المفتشين 6 مترشحين. أما عدد النفسانيين فقد بلغ 36 مترشحا معني بالترقية، البيولوجيون 28 مترشحا للترقية من الدرجة 01 إلى الدرجة 02، ومتصرفوا مصالح الصحة مترشح واحد. وصرّحت الأنسة بوصوار أن التسجيلات جرت في ظروف عادية وعرفت أجواء تنظيمية مُحكمة، كما لقيت استحسان كل الأسلاك التابعة لقطاع الصحة العمومية المعنية بمسابقات الترقية، خاصة وأنهم انتظروا هذه المسابقات المهنية منذ فترة طويلة، والتي تُعدّ الأولى من نوعها في قطاع الصحة، حسب المتحدة.