سيتم قبل نهاية العام 2015 استلام (المسجد الكبير) الذي يتوسط مدينة تبسة والمصمم لاحتضان 10 آلاف مصلي، حسب ما علم من مدير الشؤون الدينية والأوقاف بختي سحوان. وذكر نفس المسؤول أن هذا المسجد الذي هو حاليا في مرحلة استكمال اللمسات الأخيرة سجل تأخرا كبيرا، إذ انطلقت أشغال بنائه العام 1989، ما أدى بالدولة منذ عامين إلى التكفل بتمويل إنجازه ضمن البرنامج الخاص بتنمية الهضاب العليا بغلاف مالي بقيمة 1,7 مليار د.ج. وكان ضعف التمويل سببا في تأخر إنجاز هذا المشروع الذي تم التكفل به في البداية من طرف جمعية دينية كان يرأسها الشاعر والمجاهد الراحل محمد شبوكي. وقد مكنت إعادة بعث المشروع والمتابعة المنتظمة للأشغال من طرف السلطات المحلية من إعطاء دفع للأشغال التي توشك حاليا على الانتهاء، حسب ما أوضحه السيد سحوان الذي أضاف بأن هذا المسجد يضم أربع منارات على ارتفاع 67 مترا. وتضم ولاية تبسة حاليا 174 مسجدا نشطا، لكن إشكالية التأطير تبقى هاجسا مطروحا بالنسبة لمسؤولي القطاع، إذ أن العجز في هذا المجال يقدر ما بين 20 و25 بالمائة.