كارثة صحية تهدد سكان الرحامنية بعين الترك تشكو عديد العائلات القاطنة بقرية الرحامنية ببلدية عين الترك، الواقعة على بعد حوالي 13 كلم شمال غرب البويرة، من خطر الردم العشوائي لمياه الصرف الصحي بسبب غياب قنوات صرف المياه القذرة على الرغم من الشكاوى العديدة والمتكررة للجهات المسؤولة طلبا لإيجاد حل لها لتفادي عواقب صحية وبيئية وخيمة. وناشدت العائلات المحرومة من مشروع الربط بشبكة الصرف الصحي القاطنة بقرية الرحامنية ببلدية عين الترك التدخل العاجل للمسؤولين لتعميم المشروع على جميع المساكن بالقرية المعروفة بطابعها الفلاحي واعتماد أغلب سكانها على الزراعة، وهو ما يدفع هذه العائلات إلى اللجوء إلى مياه السقي من الوديان التي عادة ما تكون مصبات لقنوات مياه الصرف الصحي وما ينجر عنه من عواقب، ناهيك عن التخوف من تسرب المياه القذرة إلى الآبار ومصادر المياه الطبيعية التي تعتمد عليها القرية للتزود بالمياه الشروب، ناهيك عن الانتشار الرهيب للحشرات الضارة والروائح الكريهة على طول أيام السنة وخلال فصل الصيف بشكل خاص، مما يزيد من معاناة قاطني القرية وعدة مشاكل أخرى أبرزها الإنارة العمومية والنقل. ع. ف. الزهراء إطلاق أشغال إنجاز 50 وحدة سكنية استفاد حي 56 مسكنا الواقع شمال، غرب مدينة البويرة، من مشروع لإنجاز 50 وحدة سكنية ذات طابع ترقوي مدعم انطلقت أشغال إنجازه خلال الأسبوع الأخير، على أن يستلم في ظرف لا يتجاوز 18 شهرا حسب دفتر الشروط الذي كشف عن تخصيص غلافا ماليا فاقت قيمته 130 مليون دج. ويدخل مشروع إنجاز 50 مسكنا ترقويا مدعما بحي 56 مسكنا في إطار التوسعة العمرانية للمدينة الجديدة بالمدخل الغربي لعاصمة الولاية التي تضم أزيد من 5 آلاف وحدة سكنية مختلفة الصيغ إلى جانب عدة مرافق، منها مسجد القطب على غرار باقي ولايات الوطن. كما استفاد حي 56 مسكنا بالبويرة من مشروع لإنجاز مجمع مدرسي ينتظر أن يستلم قبل الدخول المدرسي القادم، حسب زيارة الوالي التي أكدت على ذلك لإنهاء معاناة تلاميذ الحي والتنقل إلى الابتدائيات المتواجدة بالأحياء المجاورة وخطر قطع الطريق نحو هذه الأحياء. ع. ف. الزهراء
... و380 عائلة تستفيد من سكنات ترقوية ودعت 380 عائلة تقطن ببلديتي البويرة وسوق الخميس معاناتها التي طالت والسكن باستلام مفاتيح سكناتها نهاية الأسبوع الأخير، منها 290 وحدة سكنية ذات طابع ترقوي مدعم تابع لديوان الترقية والتسيير العقاري بالمخرج الشرقي لمدينة البويرة و90 مسكنا ترقويا ببلدية سوق الخميس الواقعة، غرب الولاية. وجاءت الحصة السكنية الأخيرة لتقلل من معاناة سكان المنطقة النائية القليلة الحظ في مجال السكن وأزمة السكن بعد تكفلها بعدد من الملفات المودعة، خاصة فيما يتعلق بالسكن الاجتماعي الذي يأمل سكان سوق الخميس على غرار العديد من بلديات الضفة الغربية في دفعه والرفع من الحصص الضئيلة والمتباعدة البرمجة، مما يزيد من تراكم ملفات طالبي السكن التي ضاعت وسط زحمة القضاء على السكن الهش الممتد على حدود هذه البلديات هربا من ويلات الإرهاب قبل أزيد من العقدين من الزمن.