تمكنت مؤخرا مصالح الشرطة للأمن الحضري الثالث بالمدية، من الإطاحة بعصابة أشرار وتوقيف عناصرها، والمتكونة من أربعة أشخاص مسبوقين قضائيا، تتراوح أعمارهم ما بين 20 - 35 سنة. وحسب مكتب خلية الإتصال والإعلام والعلاقات العامة بأمن المدية، فإن حيثيات القضية تعود الى تاريخ 08/05/2015، عندما تقدم الضحية أمام مكتب المناوبة بالأمن الحضري الثالث بالمدية، من أجل تقييد شكوى رسمية بخصوص تعرض مسكنه العائلي لفعل السرقة بالكسر من طرف مجهولين، وذلك بعد عودته من العمل في حدود الساعة التاسعة ليلا ، وعلى إثر الشكوى تنقل عناصر الضبطية القضائية رفقة الضحية إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينة الميدانية، و الذين كانوا مرفوقين بعناصر الشرطة العلمية، حيث تبين من خلال تصريحات الضحية، بأن مرتكبي السرقة قد استحوذوا على مجموعة من الممتلكات تتمثل في جهازي تلفاز بلازما، بجميع لواحقهما - جهاز كمبيوتر محمول مع شاحن البطارية، إضافة إلى لواحق إعلام آلي وسكينين، فورها باشرت ذات المصالح عمليات البحث والتحري للكشف عن هوية المجرمين، حيث تم استعمال وسائل تقنية جد حديثة في التحقيق الأمني، مما مكن عناصر الضبطية القضائية المشرفين عليه من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي ويتعلق الأمر ب(ع.ط) 24 سنة، الذي تم التأكد من هويته باستعمال النظام الآلي للتعرف على البصمات AFIS، اين تم توقيفه وسط مدينة المدية بعد عمليات الترصد لتحركاته، هذا الأخير وبعد إخضاعه للتحقيق ومواجهته بالأدلة، اعترف بكل ما نسب إليه من تهم، كما أفصح وأقر على هوية شركائه (ق.و) 20 سنة ،(ع.ف) 35 سنة، هذان الأخيران جاءت أقوالهما متطابقة بشأن تورطهما في قضية السرقة، كما أقرا على بيعهما المسروقات لأحد الأشخاص الذي تم استدعاؤه للتحقيق معه، هذا الاخير نفى شراءه المسروقات من عند السالفي الذكر، كما تبين من خلال التحقيق أن عناصر العصابة متورطين في قضية سرقة أخرى استهدفت مسكن لأحد المواطنين بحي مرج شكير الواقع بأعالي مدينة المدية، وعليه تم إنجاز ملفات إجراء قضائية ضدهم وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المدية بتاريخ: 07/05/2015، الذي بعد إطلاعه على ملف القضية أحاله هو الآخر على قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة، والذي أمر بوضع كل من المتهم الأول والثاني والثالث رهن الحبس فيما وضع المتهم الرابع بإخفاء أشياء مسروقة تحت الرقابة القضائية لأجل قضية تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة بتوافر ظرفي الليل والعود إخفاء أشياء مسروقة.